وسألتك: لم تعرف، إذاً، كيف تحب؟ فأدهشني قولكَ: ما الحبُّ؟ كأنني لم أحب إلا عندما كان يخيل لي أنني أحب .. كأن تخطفني من نافذة قطار تلويحةُ يد، ربما لم تكن مرسلة إليّ، فأولتها وقبّلتُها عن بعد .. وكأن أرى على مدخل دار السينما فتاةً تنتظر أحداً، فأتخيل أني ذاك الأحد، وأختار مقعدي إلى جوارها، وأراني وأراها على الشاشة في مشهد عاطفيّ، لا يعنيني أن أفرح أو أحزن من نهاية الفيلم .. فأنا أبحث في ما بعد النهاية عنها، ولا أجدها إلى جواري منذ أنزلت الستارة، وسألتك: هل كنت تمثِّل يا صاحبي؟ قلتَ لي: كنتُ أخترعُ الحب عند الضرورة، حين أسير وحيداً على ضفة النهر، أو كلما ارتفعت نسبة الملح في جسدي كنت أخترع النهر.
إذا أردت أن تعرف قدر إنسان و أن تزنه فعليك بثالوث العقل و القلب و الروح و قدر عطائهم و تفاعلهم مع الحياة .. أما الإناء الذي يسكنون فيه)الجسد( ؛ فالشكل الخارجي للإناء لا ينم عما بداخله أبداً، و كذلك بالنسبة للعمر فنحن لا نبحث عن عدد السنوات إنما عن ثراء السنوات !
اوعى تيأس 😠لو ربنا أخر عنك اللى بتحبه او خلاك تعيش وضع قد يؤلمك،اصبر لان ربنا قال بكل رحمه (إن َمَعَ العُسرِ يُسراً)😊،عايزك تتأكد ان ربنا لما منع عنك اللى اللى كنت بتحبه وبتلح عليه لم يكن إلا ليعوضك بأجمل مما مضى،ليرضيك ويرضي قلبك،على فكرة ربنا هيديك وهيفضل يديك لانك تستاهل♡☺️،ربنا يفرح قلبك 🙈🙏.