•• جديرة بأن تكون صورة العام ومن أبرز صور مابعد الكوارث❤ التقطت في الأشرفية من ركام الكارثة ورائحة الموت المنتشرة في محيط الميناء ، الممرضة تحمل بين كفيها ثلاثة رضع عداد أعمارهم اقفل الساعات القليلة وتتجه بهم نحو إحدى الشرفات أملاً في جرعات اوكسجين تبقيهم وأبقتهم على قيد الحياة ❤ لم تترك لليأس مكانا بعد انقطاع كل اتصال لها ولهم حتى وصول وحدات الدفاع المدني . كانوا يلتصقون بها كرضيع واحد في باحة مهنتها وإنسانيتها لانها لم تتركهم ،
•• يقول ملتقط الصورة :- ليلة أمس كنت جالسا أنتظر موعد إقلاع طائرتي ، فلمحت إبنتي الصغيرة التي اعتادت أن تلقي التحية على كل من تراه تتوجه نحو هذا الرجل. ألقت عليه التحية! فمد إليها يده وسألها إن كانت ترغب بالجلوس بجانبه ، أومأت له برأسها بموافقتها . فأخرج الرجل من جيبه لوحا إلكترونيا وبدأ بتعليمها الرسم ، ثم شاهدوا الرسوم الكرتونية معا وشاركته هي طعامها ، لم تكن مدة جلوسهما قصيرة ، بل جلسا معا لمدة 45 دقيقة. مشاهدتي لهذا المنظر جعلني أفكر! هذا الرجل و ابنتي الصغيرة ، من جنس و عرق و جيل مختلف ، و مع ذلك كونا صداقة جميلة. هذا حقا هو العالم الذي أريد لإبنتي أن تعيش فيه ❤ ..
•• إذا كنت تعتقد انك مررت بيوم سيئ فتعرف على هذا المسجون البرازيلي الذي حاول الهرب بعد تخطيط وحفر هذا النفق بعد وقت طويل وفي النهاية علِق فيه واستعان بالضباط لينجدوه ..