بالطبع الصديقُ لا يَقْتَصِرُ على جَسَدٍ فَقط!، الصديقُ لَدَيهِ حقيقةٌ مَعْنَوِيَّةّ أكْثَرُ مِنْ حَقيقَتِه المادِيَّة، نُصادِقُ أشْيائاً رُبَما لَيْسَ لَها وُجودٌ على أرْضِ الواقِع. هذا على افْتراضِ إيماني بالصَّداقة، فأنا مُلْحِدٌ جُزْئيَّاً بِها..
البنات عنيدات 🤔
تَخَيَّلْ يا رَفيق، إنَّهُنَّ قادِرات على البَقاء على هذه الوضْعِيَّةِ مِنْ أجْلِ أنْ تَبْدو جَميلة، أتَخالُ نَفْسِكَ قادِراً على أنْ تَرْبَحَ مَعْرَكَةً ضِدَّ إحداهُن!. ألا تَزالُ تَسْألُ هذا السّؤال!.
لا ناس ولا اشي، أقلك كيف الناس عم تمشي هالأيام مثلاً لو بدي أقنعك إنه 2+2=5 بجيب نيوتن وأينشتاين وجورج أوريول وستيڤن هوكينج، بدفعلهم اللي فيه النصيب وبحكيلهم إقنعولي إياها إنه 2+2=5 بطريقة مقنعة وعلمية أنتِ في البداية رح تعارضي نيوتن وتحكيله لا مستحيل بعديها بيجي أينشتاين برجع بعيدلك وبيحاول إقناعك وكلهم بيجوكي واحد ورا التاني وبيحكولك 2+2=5، أنت بنهاية المطاف رح تصدقي ورح تحكي آه والله مزبوط حكيهم، مين قال أصلاً إنه 2+2=4، ورح تصيري زيهم وتنشري إنه 2+2=5 ورح ينتشر بين الناس إنه 2+2=5 💁 أما حد زيي وزيك يحكوا أنا بدي أعتبر وما بديش أعتبر، عالفاضي 💔😪
هلا اول ما يتبادر لذهنك انه الاقواس بعدين الضرب بعدين تبلش من بداية المسالة ... فيطلع الجواب "واحد "
بس لو نوجد ناتج الاقواس ونعتبر انه القسمة والضرب بنفس المرتبة من الاولوية وتبلش من بداية المسالة بكون الجواب "تسعة"
يعني هو على الجهتين صحيح
تعالت صيحة الخذلان في مسامعي، وانتشرت في جميع مفاصلي، وتمدّد الصمت في مساحات حنجرتي وانزويت بعيداً، تتقاسمني أوراقي ومعاطس أقلامي وريشة وتري، والانكسار سيّد المشهد، وفي داخلي دمعة مكبلة منذ سنين، أسمعها في داخلي تتدحرج وتقف في مفترق أنفاسي ولاتخرج.
هذا التعْبير المَجازي يَصِفُ الظواهرَ ذاتَ الترابُطات والتأثيرات المُتبادلة والمُتواترة التي تَنْجم عنْ حدثٍ أوّل، قدْ يكون بسيطاً في حدِّ ذاته، لكنَّه يُولِّدُ سِلْسِلة مُتتابعة من النتائج والتطورات المُتتالية والتي يَفوقُ حَجْمُها بِمراحِل حَدثَ البداية. فرَفْرَفةُ جناحِ فراشةٍ في الصين قد يَتَسبَّب بحُدوثِ فيضانات وأعاصير ورياح هادرة في أبْعدِ الأماكنفي أمريكاأوأوروباأوأفريقيا.