@abudye

" عَيّن "

Ask @abudye

Sort by:

LatestTop

كيف الحال عين ؟

استمع إلى هذه، سترى كيف حالي!
الداخل أفضل بكثير من الخارج
وأن كان الوقت ضيقًا لكنها تستحق الزيارة ، ظننتها تتحدث عن الكنيسة إلا أن التي كنا نقف أمامها ، مجرد قلعة
مشينا طويلًا ولم أكف عن النظر إلى سيقانها ، خلسة
وأخشى من أن يُحسب التصرف على لاجئ والأمر بأكمله يعتمد على كوني رجل ولو كنتُ طاعن بالسن أو مُكبل بالمُواطنة
نقف على ناصية شارع
وتُشير إلى مكان جميل وبداخله موظفان وشاشة تلفاز وبامكاني العثور فيه على وظيفة
تُتمتم بلغتها التي لا أفهم منها حتى حرف وهي تُشير بيديها الى نهرٍ ، بار ومطعم يذبح على الطريقة الإسلامية
وتُخبرني المُترجمة بلغتها العربية الركيكة هذه سبل قضاء وقت الفراغ وتردف مُتسائلة هل تشعر بعد كل هذا الوقت بأنك في وطنكَ ؟
هززتُ رأسي وأكملنا المسير إلى نقطتنا الأخيرة
إلى المقبرة
وكنت أمشي خلفهم كنعشٍ يمشي في جنازته إلى أن وصلنا ورأيتُ المكان الذي سأدفن به والموتى الاعزاء والزائرين الأفاضل بوردوهم وربطاتُ العنق التي لم أرتديها حتى في الأعراس ، تركتها تُشير بيديها وتسهب بالشرح وبتُ اشاكسُ الفتاة الأخرى مُشيرًا إلى القبور
لا أفهم ما الذي تحمله هذه الأبنية الصغيرة والبديعة بداخلها ، هل تترجمين هذا الموت الجميل إلى العربية ؟ قالت : فليكن
تركتني لتقف خارج أسوار المقبرة
وضلت تحدق بي وأنا بجانب صف القبور
وتهز رأسها

View more

أين أنتَ يا عيننا ) لم تعد عيوننا مُبصرة؟

أنا أكبرُ يا الله،
مثل خيطٍ يجرّ نحيبه
لم يُطَرز أي ثوبٍ، لم يتلفَ على جسدٍ مُبلل
لم يُدفئ أيّ شهوةٍ عمياء ،بل كان حبل مشنقة،
أنا أتضائل يا الله..
مثل صوتٍ غير معروفٍ يمتد ويمتد في حلمٍ غير معروف الهوية،
البلاد التي كانت حلماً لم تعدّ هي نفسها البلاد
الأرضُ التي تركناها وراء ظهورنا
صيّرتنا في البُعد أسماكٌ نيئة في مستودعات مهجورة..
الأُم التي كانت تركضُ في الصباح
لم تعدّ قادرة حتى المشي ولو في حلمٍ قريب
لم تعد يدها قادرة على احتظاني من مسافاتٍ بعيدة..
يدي القنّاصة كادت تطفوا في قاربٍ على البحر
وهي تلوح كآخر يدٍ مبتورة
الغرقى يملؤن حنجرتي بالصراخ و بالعويل
الأصوات الشاردة تضجّ من خلف كئآبتي صرخةً واحدة..
المنارات
لم تعدّ لي فيها وصيّة
مكتوبة.. ولا البيوت التي أنشأتها من الطين
تسكن ُ في خيالها لي صورة..
المنبرُ الذي اعتليته لمراتٍ عديدة
تركني دون حتى أن يحنّ لي جذعه..
أنا الواقفُ في أهوال الكوارث مثل ُ صبيٍ مات تحت الأنقاض غرغرةً بالأسئلة..
أنا يا الله وحيدٌ مثل
جيش مهزوم..
شنقتُ
الحبّ، الأصدقاء والأعداء معاً
في خشبةٍ واحدة..!

View more

Related users

ماذا هناك يا عَيْن):

أشعرُ أن الناس هُنا على (الأسك)
أرفعُ مقاماً وأعلى تقديراً
من كلّ الذين على الأزرق الفضائي..
لدي شعورٌ بالتقدير لكل ِ من هو هُنا..أشعرُ بالانتماء الحقيقي لهؤلاء الأشخاص الذين لم تعبث بهم الحياة، ولا التكنولجيا...!

+ 1 💬 message

read all

عــــين :♡

"يسعدني" أن الحياة تمر أمامي
أنها تتجاهلني
أنها لا تلقي بالاً
ولا تهتم
"يسعدني" أنه لم يهب أحد لعناقي
ولم أكن يوماً مهما لأي أحد
وكل ما قبضته منها
هو الفتات
والعابر
"يسعدني"أني حين أردت أن اقول
اختفى صوتي
حين ابتسمت
كنت بلا فم..
الفراشةُ الموشومةُ عند كاحل رِجلكِ اليُسرى
لا تعرفُ عن الحدائق والحقول والبساتين
سوى مطارحِ دعساتك
ساقُ الوردةِ الممتدُّ
من أسفل سُرّتكِ حتّى أعلى نقطةٍ بين نهديكِ
لا يعرفُ عن الرّوائحِ
سوى الشّفاه الّتي مرّت عليه
ولا عنِ الماءِ
سوى ما يكرجُ فوقَهُ من تعرّقكِ البطيءْ.
.
السّاتان على فخذيكِ
والحريرُ صوفُ الأيائلِ حولَ خصركِ
فروُ الثّعالبِ
وجلدُ الأفاعي على كتفيكِ
كلُّ ذلك محاولاتٌ فاشلة
في إلباسِ الزّجاجِ زجاجاً أنعمَ
.
.
فيَّ من الضّجَرِ
مالا يمنعُني من إحصاءِ مفاتنكِ
بعينيَّ
ويديَّ
وشفاهي..
وفيكِ من الحدائقِ والفراشاتِ والسّماواتِ القريبةِ
ما لايقلُّ عن امرأةٍ كاملةٍ..!

View more

عَيْن)اكتب لها..

في مكانٍ مّا لايُشبهك..
في مكانٍ بعيد قلبكِ فيه مثل شجرة زيتون
معلّقة ً في سماء الله.. أو أمام منزلك..
في مكانٍ كان اسمكِ
يجرّ كلّ شيء خلفه وينسى..
أين وضع حقيبة يده..
في وقتٍ
كنتِ أنتِ لا تعرفين
حتى ما الذي يكون هذا الذي
يستفزّ خيالك..
في مكانٍ كانت لك أقلامك.. أوهامك..وأحلامك..
كانت تطاردك نظرات الخوف
وملامح الأصدقاء الذين لم يعودوا..
لعبقريةِ التعبير...
في مكانٍ
أنا فيه الآن.. في آخر الدنيا
لم يكن أبداً يتخيّل لي أو لكِ..
أنني يوماً سأكتبُ لك..
وجهكِ يُشرق في البال مثل أغنيةٍ
في الخيال..
يسرق من الشمسِ ضوءه ويسافرُ
في الغيمِ
ليصل َ إلى هُنا خالياً من كلِ شيء
وأنا
في كل هذا
أسمعُ صوتَ خطواتكِ..
وأنتِ تصعدين الدرج َ.. إلى قلبي..!

- وشوَشةُ مَطَر :

بعمر قديم
أرقّمُ أخطاءَ العصافيرِ الصغيرةِ
في دمي الأخضر؛
كي لا تطفو زجاجةَ الفراغِ بيننا
أرتُّبُ حلقاتِ الشهقة
بأقفال باهتة اللون
كي لا تتسلّلَ عتمةُ الزمنِ الذابلة
فوقَ منارةِ كتفِنا بأجنحة السكونِ
وتنهشُ الضحكة
كي لا تنمو الأغاني
بضباب الأسئلة
وترتطمُ بجلدنا الأصفر من الأحداق
كي لا يدورَ الدخانُ
في صور الغربة
ويتدحرجَ نحو الأفق برأسنا المثقوب..!

لماذا كلّ هذا الاحتراق (ياعَيّن،؟

لاشيء…
أنا رجل جميل ٌوحزينٌ.
في المرّات القليلة الّتي أحببتُ بها توجّبَ عليّ ألّا أبكي إن تعرضت للأذى لأنّ الرّجال صامدون. وألّا أضحكَ لأنّ الرّجال لا تليقُ بهم السّخرية من جراحهم وأيضًا ألّا أصمُتَ لأنَّ الرّجال لا يصمُتون عن الأذى.
أنا أيضًا أبٌ وطفلٌ. وبشتّى الوسائل أودّ أن أكونَ أباكِ وطفلكِ. أن ألوّثكِ قليلًا وأغضب منكِ وأِضحككِ كالسّماء الّتي تبرقُ فوقنا..
لتعلنِ عن قُبّلةً منسيةً أسفلَ القميص..!
لماذا كل هذا الاحتراق ياعين

~

أنا لا أُحبك .
فالمسافة الشاسعة بيننا تكفي لنحشر بها عالماً أخر بحجم عالمي هذا .
المسافة التي تفصل بيننا ليست شعرة معاوية و نرفض قطعها . بل بيني وبينك :
بلادٌ ، بحارٌ ، جندٌ ، سياجٌ ، وجوازات سفر ...
المسافةٌ بيني وبينك ، قطعةُ أرض حادة كشفرات الحلاقة . عليَّ أن أقطعها زحفاً على قلبي لأصلك .
—-
أنا : لا أُريد أن أُحبك .
فأنت هناك في الطرف الأخر من هذا العالم . تمضغين علكة الوقت، و وجوم الليل في المصابيح المضاءة،،
تقفين أمام مرآتك متخذةً وضع فم السمكة المثير ، بينما تتحسسين وجهك النضر وتلمع عيناكِ البُنيتان. . لتلتقطي بضع صورٍ
ثم تطلبين بكل بساطةٍ مني أن أتمالك نفسي ،وأنا انظر إلى هذا الوجه . ....
ببساطةٍ هكذا ،،عليَّ أن أغفو وأنام .
دون أن أُقبل صورتك ألف مرةٍ ، دون أن أُحصي الشامات الموزعة في وجهك. أو أن أُحدث خرقاً في السقف وانا أحدثه عنك لساعات..
هذا
اللون الذي يجعل جسدك الناعم والنحيل . أشبه بقطعة تشيز كيك لذيذة وشهية.ولامعةً طوال العام
لكن لا عليك !!
فالقبل التي أحاول ايصالها ، والأحضان المُتمناة، والرغبات المخبأة بينها . لن تتجاوز تلميحات حبيسة في هذا الفضاء الأزرق ،
وشفاهك المشتهاة ككرز القرية الناضج منتصف حزيران. ستبقى محروسةً بالمسافة التي لا استطيع قطعها صوبك .
و الأمنيات باللقى وأحلام اليقظة التي أُخبئها عنك، أَلُفها في الليل كُل يومٍ تحت وسادتي أُقبلها . وبحسرةِ رجل مثلوم الخاطر ذبيح القلب.
أنام،
مثلُ ذئبٍ بعينٍ مغمضة للأحلام، وأُخرى مفتوحة
للخديعة،،..!

View more

+ 2 💬 messages

read all

أما زال عينٌ هنا؟!

إنها تمطر ..
في الخارج..
مع أن ثياب البارحة ما تزال
رطبة،
خشب البارحة لم يشتعل ،
و المصابيح
تومض عبر الظلال..
خبرٌ سعيد
لك أيضاً
خطاك مأهولة
و خنجرك يتسلى
ببقعِ الدم..
عينٌ هُنا وهناك..
ماذا عنك..!؟

+ 3 💬 messages

read all

- عينْ ✨ :

لا عينَ لي
ترصدُ أفلاكك
أنتِ بشرائطك
بالمقصات كلها..
في مقعدكِ
تحدقين بالسماء وأعلم ذلك
موتي ضخم أمّا موتك فبحجم
إصبع حيوان
من الثلج
سيذوب إثر الهرولة خلف جنازة
في الحي..
الآن أجيء نحوك بوجهٍ مثل زرقة السماء
فلقد مكنتني الحياة الطويلة من أن أخفي موتي !
أنا شاعرٌ قنوع،
ولا أكتفي منكِ سوى بموتٍ صغير
جنينٌ يتكوّر في قبضة يدك..!

+ 2 💬 messages

read all

ليش بعدك حزين يا عيّن!؟

الحُزن فطرتنا الأولى..
أمّا الفرح فهو حديثٌ عابر..
لستُ حزيناً
بقدرِ ما أغسل عينيَّ وقلبي بالدموع، تماماً كما يَغسلُ البشر أبدانُهم بالصابون، أُنظفهما من الحُزن بماءٍ مالحٍ ومُركَّز.
كُل الذين يعرفونني ، يعرفونَ بأنني شخصٌ بَكاءْ .
هكذا بِسهولةٍ قد أبكي لأبسطِ المشاهدِ التي تمُرُ بي .
قد أبكي لأن قطةً دُهست أمام ناظريَّ في الشارع، أو لمنظرِ طفلٍ صغير على كُرسيٍ مُدولب ..
وأبكي كثيراً.. كثيراً جداً، حين تنهشُني ضباعُ الذكرياتِ وحيداً في الليل ..!

-🥀

monnaa7med’s Profile Photoإيمان ʚɞ
خشيةً من القوس
سقطنا
من علو الأبراج
هرباً من القردة والغزلان
تركنا أعين الأمهات
هربً
من الحب
وهربً حين يرتدي ملابس الأصدقاء
صيادين
رَكَضَت خلفنا الفرائس والطلقات
سباحين
يركض ورائنا البحر
والحبيبات
تقتلنا الحوامل
في الشهر الرابع
هربنا
من كل زوجين أثنين
يا الله ثمة من لم يُرسل
لسفينتنا نوحاً
وأرسل لنا خفر السواحل..!

عين متى نقرأ حرفك ؟..

سعيد ..
بلهفة أم
تضع يدها على فمِ العالم
لتُنصت لطفلها
الرضيع
كيف ينطقُ إسمها
للمرة الأولى
حزين
كما لو أن الطفل أبكم..!

عُدت يا عيننا، والعين تشتاق مع كل غياب!

نعم
عدتُ وفي يدي شتلات وأمطار،
عُدتُ وفي قلبي آلاف المسرات..
مازالت الدنيا بخير
وهناكَ من يستذكرُ الذكرى،
لعينك سلامٌ وقُبلات..!

Next

Language: English