قد يكون ابسط خروج و استسلام لـ الشاعر : ضيدان عن طريق المحبه بهدوء يوم قال :"عفى الله عن ملذات الهوى والعشق والتخمين و سجات الغرام و لذة الحب الحقيقيه"
ضيدان بن قضعان في عز المكابّر قال :" توكل لا توادع رِح عسى درب الجفى المسّهوج يصادف درب فرقى عُقبها ما تلمحك عينيّ "ثُم في اخر بيت إنهزم وقال :" فمان الله سِق ركبك على درب السّنين العوج ولكن طالبك لا اقفيت عني لا تخلينيّ "
على كثر قصائد قِلة الحيله والحسره واليأس و..إلخ المُتغللّه بالعالم الشِعري الا اني لم أجد ما يصف شعوري مثل :" هو الله عطاه الصبر عني وأنا والله / ما اخلي جدارٍ ما اتلوى بزاويته " .
من أصعب المواقف اللي يمر فيها الأنسان طاري محبُوبه بعد الفرقى وبعد ما عدت أيام وشهور ولليالي على أن يجيك شخص ويطري بس ذكرئ بس ذكرئ، ويكون حالك كما وصفه ضيدان بن قضعان : " والله اني كل مادار حوليك الجدّال قمت كنّ الموت يشر على قبري بديه ".