لما دعيت ربنا يقويني ربنا اداني الصعاب عشان يخليني قوية و لما دعيته يرزقني الحكمة اداني المشاكل عشان أعرف أحلها و دعيته يبقى عندي الشجاعة فَ اداني المخاوف عشان أعرف أعديها و لما دعيته يرزقني حُب الناس ربنا أداني ناس أحل مشاكلهم كُل دعواتي كانت مُجابة يا رب بس مش بالطريقة اللي كُنت عايزها بل بحكمتك دايمًا، الحمدلله دائمًا و أبدًا
"كلُّ مكانٍ لستَ فيهِ لا يُعَوَّلُ علَيه، و كلُّ دارٍ لستَ فيها تملؤُها الوحشَة، وإنِّي لَآنَسُ بكَ و بحضورِك، و كلَّما زادت المسافةُ بيننا، ازددتُ أنا وحشةً حتَّى تعود، لكن؛ أقولُ بيننا الله، و أستأمنُكَ عنده، و يكفيني للآن أنَّنا تحت سماءٍ واحدة."- عابدة أحمد كدور
"لو أُجبِرتُ على اختيارِ شيءٍ واحدٍ فقط للبحث، لاخترتُ أن أبحثَ عن الونَس.. الونس في الصُّحبة و في الكلامِ و في الطريقِ و في الحكاية، قالوا "الجنة من غير ناس ما تنداس" لأننا بني البشر نستأنِسُ ببعضنا.. فـ لو كانت لي أمنية فـ هو أن يجعل اللهُ في طريقي المحبّة و الونس، أينما سِرت و أينما حلّت بي المقادير، حتى إذا استوحشت السير وجدتُ من أستأنس بهم في وَحشَتي، و أن يجعلَ في بيتي دفئًا و في حضوري ونسًا، فلا أكون ضيفًا ثقيلًا، ولا صديقًا يشقى الناسُ بصحبته، ولا يكونُ في قولي غِلظة، ولا في صُحبَتي وَحشة."- هديل عبدالسلام
"لماذا من بين كل الوجوه التي تعبرنا كل يوم لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نستطيع رؤيته إلا بشق الأنفس .. لماذا من بين كل الأكتاف الملاصقة لنا لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا وبينه مسافة الأرض والعادات والمجتمع ..لماذا يأتي الحب _ دائمًا _ متأخرا .. قويا ..و مستحيلا .. ؟!"
لم أحبّك لحاجتي للحب و لم أحبّك لتسد فراغات أيامي لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُظلّ به أبدا بل أحببتك لأنك أنت لأنك المكان الآمن لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكُن أحببتك بسجيتك و بعيونك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّي نفسك بها أحببتك كثيرًا و رغبت بك كثيرًا دون توقف أحببت عفويتك وسكونك 💚