sad space 😪
إذا تأنث الرجال، ترجلت النساء، وإذا تأنثت النساء، ترجل الرجال، وأكثر العلاقات الزوجية فلاحًا هي تلك التي يعرف فيها الرجل دور المرأة ومقامها، وتعرف فيها المرأة دور الرجل ومقامه، وليس ما نشاهده اليوم من التزايد المقلق في حالات الطلاق إلا بسبب خلل في مفهوم دور كل من الجنسين في العلاقات الزوجية.
فالرجل يحب المرأة التي تخضع له، وترفق به، ويطمع في مثلها ويبذل لها ويكرمها، وهذا طبع فطر عليه الرجل، والمرأة التي ترحب بهذا الطبع في الرجل، تكون أسعد النساء بمرادها من زوجها، وأما التي تعاند وترغب أن يكون الرجل هو الخاضع أو المساوي لها، فلتكبر على سعادتها أربعًا، وقد أشار الله إلى هذا الطبع في الرجل حيث قال: «فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَیَطۡمَعَ ٱلَّذِی فِی قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ»؛ فخضوع المرأة مطمع للرجال.
والمرأة تحب أن تُتَولى، وأن تحمل عنها المسؤوليات، وأن تحب وتكرم، وأن يتكفل الرجل لها بالأمان، وأن لا يضيق عليها في الخلق والمعيشة، ومن استطاع أن يضمن هذا لامرأته، فهنيئا له بمراده منها، وستريه من نفسها ما يتمناه حبًّا وكرامةً، وكل ذلك داخل في قول الله تعالى: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ».
فالرجل يحب المرأة التي تخضع له، وترفق به، ويطمع في مثلها ويبذل لها ويكرمها، وهذا طبع فطر عليه الرجل، والمرأة التي ترحب بهذا الطبع في الرجل، تكون أسعد النساء بمرادها من زوجها، وأما التي تعاند وترغب أن يكون الرجل هو الخاضع أو المساوي لها، فلتكبر على سعادتها أربعًا، وقد أشار الله إلى هذا الطبع في الرجل حيث قال: «فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَیَطۡمَعَ ٱلَّذِی فِی قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ»؛ فخضوع المرأة مطمع للرجال.
والمرأة تحب أن تُتَولى، وأن تحمل عنها المسؤوليات، وأن تحب وتكرم، وأن يتكفل الرجل لها بالأمان، وأن لا يضيق عليها في الخلق والمعيشة، ومن استطاع أن يضمن هذا لامرأته، فهنيئا له بمراده منها، وستريه من نفسها ما يتمناه حبًّا وكرامةً، وكل ذلك داخل في قول الله تعالى: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ».
+ 1 💬 message
read all