أحدهم نصيبه أب حنون، وأحدهم نصيبه إبن بار، وأحدهم نصيبه أهل أسوياء، أحدهم رُزِق بشيء والآخر حُرِمَ منه.. كل واحدٍ منا رُزِقَ بشيءٍ وحُرِمَ من غيره لأننا في الدنيا وليس في الجنة، فمن المحال أن تحصل على كل شيء تمنيته.. ارضى بما تملك ولا تنظر لغيرك فيما يملك.. أنت لا تعلم ماذا فقد وبماذا مرَّ ليعوِّضه الله بما تستكثره عليه.. فأحسِن ظنك بالله وتمنى الخير للجميع.. وتأكد أن ما ليس لك لن تناله بقوتك.. وأن ما هو لك سوف يجدك، حتى وإن كنت تراه مستحيلاً.. برحمه الله سوف يجدك.. وتأكد بأن أقدار الله لك أصلح وأفضل من جميع أمانيك.. فاطمئن.
من أشد العقوبات التي يعاقب الله بها الإنسان هي الغفلة، أن يتركه فلا تشغله صلاة ولا يجول في خاطره حلال أو حرام.. فيظن أن الأمر هزل لا جد فيه.. وأن آيات وأحاديث الوعيد غير موجهة له، ولا تلومه نفسه على ذنب يصر عليه، فهو يرى أنه في مأمن.. وهو على شفا حفرة من عذاب الله.
من أعنف العِبارات التي قيلت في تاريخِ الأدب العربي، ما جاء على لسان عايدة التي أُجبرت على الزواج ممن لا ترغب به حين قالت يوم وُضِعَ خاتم الخطبة في إصبعها: "حقًا ما ظننتُ قَطُّ أنَّ الإنسانَ يُمكنُ أن يُخنقَ من إصبعه!
ماذا لو أحبّك الله....؟ ستظل دوماً في ظِلالِ معيتهِ ، سَيُحبك أهلُ الأرض والسماء ، ستتذوق نعيم الجنّة وأنت في الدنيا وسَيُسَخِر العالم كله لأجلك ولحفظك ، ومن يكيد لك أعلن الحرب عليه .. فاللهم أرزقنا حُبك وحب من يُحبك وحب كل عملٍ يقربنا إليك ياكريم.
لا تقل لى حدثنى عن الحزن . بل قولى حدثنى عن الفرح فعندها سأبتسم اليك ثم اهمس فى أُذُنيك واقول لك إذا كونت فى ضيقا وأخرجك الله منه.. اذا كونت فى غفله وايقظك الله منها فقط لانه يُحبك هل بعد كل هذا تريد ان احدثك عن الحزن كيف 🤚
من عرف الله حقّ المعرفة، هدأت نفسه، واطمئن قلبه، وارتاحت روحه، لأنه علم حقيقة أنه بين يديّ رب كريم ورحيم، فلا خوفٌ في رحاب أمانه، ولا قلق في ساحات رحمته، ولا جوع في اتّساع كرمه وأرزاقه، فمحبته تغمرك، وحكمته تحفظك، وحنانه يُحيط بك دائمًا. الحمدلله ملء السماء والأرض وملء كُل شيء.
اللهم لا تكلني إلى عبادك: فإن منهم قاسي القلب، والمستهزيء، والجاهل، ومنّاع الخير، والجهول، ولا تكلني إلى نفسي: فإن فيها من الذنوب ما يحول بينها وبين نوال عطائك، ومن المعاصي ما يغلق في وجهها أبوابك، ولكن كلني إليك: فأنت الراحم الرحيم، القادر القدير، الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن.. فيكون.
الكلام خدّاع جدًا؛ أنا في ناس سمَّعتني أحلى كلام في الدُنيا ووهموني إنّي كُل حاجة في حياتهم وفي الأخر طلعت ولا حاجة! سمعت غزل ودلع ووعود وكُل دا اتبخّر وطلع مُجرّد كلام اتقال في لحظة حماس، عشان كدا أنا بطّلت أصدّق أي كلام مهما كان ولو عايزني أثق فيك وأصدقك وريني أفعالك.
مش مُهم أوصل في الأخر للحاجة اللي أنا عايزها المُهم أبقى راضي بالحاجة اللي وصلت لها أيًا كانت الحاجة دي إيه، لإن الواحد مننا لو بقى عنده قناعة ورضا بالحاجة اللي في إيده هيحس إنّه مَلَك الدُنيا باللي فيها .. فاللهم اِجعل الرضا في قلبي وفي لساني وفي عقلي.
أيقنت أن خوفي على الذين أحبهم قد يفوق أحيانًا خوفي على نفسي، وأن لا شيء يعادل لحظة الطمأنينة التي تغمرني عندما أدرك أنهم بخير.. إلى كل الذين أحبهم؛ إلى عائلتي وأمي وأبي وإخوتي؛ كونوا بخير لأجلكم أولاً ثم لأجلي، فإن ما يمسّكم يمسّني، أعيذكم بالله من نوائب الدهر، وكوارث الزمن، ومن الشرور، والمساوئ والأخطار.
مستحيل تأذى حد وربنا يسيبك مستحيل بمعنى الكلمه اقسم بالله مستحيل تبقى سبب ف تدمير حياة حد ونفسيتة وتعدى كده .. هتأذى هتتأذى هتعمل حاجه فى حد هتتعمل فيك " كما تدين تدان " وده ف الخير كمان مش ف الشر بس كل حاجة بتتكشف وبتتعرف حتى لو بعد فترة الكدب بيتكشف الخيانة بتتعرف واللى بتكلم عليك وبيظلمك ومطلع شكلك وحش قدام الناس عشان يكرهم فيك واللى بيعملك مشاكل مع حبايبك هيتعرف كل حاجة هيبان بس ف الوقت المناسب حتى لو بعد مليون سنة والجبان اللى بيأذى من ورا الستارة هيتعرف وهيقع ف شر اعماله وربنا مش هيسيبه ( كل ساق سيسقى بما سقى ولا يظلم ربك أحدآ ).
يقول سيدنا عمر بن الخطاب؛ الخير كله في الرضا فإن استطعت فارضَ، وإن لم تستطع فاصبر.. ويقول الشيخ الشعراوي؛ لن تحصل أبدًا على شيءٍ كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل برضاك.. فاللَّهُمَّ ارضنا وارضَ عنَّا وارزقنا الرضا.. اللَّهُمَّ ارزقنا الرضا بعطاءك وبمنعك.. اللَّهُمَّ الرضا الذي يجعل قلوبنا هادئة، وهمومنا عابرة، ومصائبنا هيِّنة، اللَّهُمَّ الرضا الذي ينتهي بأبواب جنتك.