على الرغم من أنَّ يوم الأربعاء مليء بتراكم تعب ايام الاسبوع، إلا أنّه أخف على القلب حتى من فترة ما بين المغرب والعشاء من يوم السبت رغم الراحة!، كل هذا لأنك ستنام وتصبح على اجازة..
حتى الساعة أذكر قول جدتي رحمها الله: "انتبه ياوليدي من رفقاء السوء"،كانت يدها تهتز من عُمق النصيحة وحكم العُمر،كان مساءً باردًا غائمًا في باحة منزل القرية، والسماء حمراء ملبدة، كأنني أشاهدها هذه اللحظَة.
ويش نظرتك للاوضاع بعد ١٠ سنوات من حيث التطورات سريعة الوتيرة الحاصلة حالياً ،التضخم و الاقتصاد ، الانفتاح بجميع مسارته الجيدة منها و الخبيثة انتشار الحزبيات و الانقسامت مثل تحزب بعض النساء ضد الرجال و العكس و الحرب بين الجنسين و انقسام المجتمعات و انتشار كراهية و الضغينة الخ .. ويش توقعاتك للمستقبل؟
انا مش متقبل السلبيات لكن مجبورين نتعايش وكما قيل: "تقبّل الزمن كما يُقْبِل، والرّيح كما تهُبّ" من محاسن هذه الحياة أن أعمارنا قصيرة، ماكان لله ليجمع علينا عذاب الاغتراب في هذا الزمن مع طول العُمر.. لذا عش يومك ولا تفكر 😋 والمستقبل قدر محتوم، والخوف منه مخيّر..
الثانية عشر والربع :اساسًا لا زلت في زنزانتي (الدوام) لا اخرج منه الا وروحي تتعب ونفسي طريحه مزاجي لهذا كرهت هذهِ الاوقات في منتصف الاسبوع فلولا الخميس (الحسن) لما ظهر القبح ..