خلال الفتره الماضيه أجبرتني الضروف على الابتعاد لسبب عارض الوالدة الصحي وخلال اسابيع القريبه تحدد موعد العملية ، اسئل الله ان يجعلها برداً وسلام عليها وعلى مرضى المسلمين وان يديم عليها الصحه والعافيه ولا تنسونا من صالح دعائكم
راح تتحسن نفسيتك إذا أدركت إن مو كل شيء لازم تعطيه ردة فعل مو كل رأي يستحق تنفعل عليه ولا كل حدث تضخمه ولا كل كلمة تستحق إنك ترد عليها تقدر تقلل من الأشياء اللي ممكن تعكر صفوة مزاجك لما تتجاهلها وتمشي بيومك والحياه أبسط بكثييير من ما نتخيل لازم الإنسان يعرف كيف يعيشها
تمر علي لحظة كأنها دهر في تأمل وتفكير عميق أكتشف فيها اني ما ادري وش أبي من هالحياة مثل لما اروح للثلاجه كاني ابي شي وافتح بابها واجلس اطالع ما ادري وش ابي وبالاخير اسكّر بابها ما اخذت منها شي
صار عادي الشخص يخليك تتعود عليه وتحس بأمان معه وفجأه ينسحب بكل سهولة من حياتك لدرجه يخليك تقعد بينك وبين نفسك تفكر ان كل اللي كان بينك وبينه كذبه وصدقتها
طلعت كثير من حياتي صح اني حبيتهم ولكن الاحسن انهم يروحون وبرضو بطلع ناس ثانين صرت اتصرف بعقلانيه اكثر ورميت العواطف وراي بكل بساطه تاكدت ان المعامله بالمثل هي الحل ماراح اخاف من زعل احد وماراح اركض ورى احد اللي يبغاني يعرف كيف يلقاني
بوجة نظري اشوف أي علاقة فيها زعل وفيها رضا و خطأ واعتذار وغيرة وعتاب وشوق، هي في الحقيقة علاقة ناجحة، العلاقات الي على وتيرة ثابتة هي في الغالب تكون مهزوزة من الباطن، لأن معناها انك غير مستعد لتقبّل الاختلاف، وتبدل الاحوال وتغير المزاج في علاقاتك، وبالتالي تكون معّرضة في أي لحظة للأنهيار .
"فيه نوع من العلاقات مستوى الأمان فيها عالي جدًا، تعرفون أنكم مهما حصل بينكم راح تتفهمون وتسمعون بعض تسند عليه وأنت متطمن ماتخاف يتبدل ولا يتغير مايحيرك ولا يشغلك بالأسئلة واضحين صريحين متفاهمين واعيين مرتاحين مع بعض.. هذا أسمى من الحب وأعلى منزلة"
قرفت من العلاقات والحب والصحبه وكل حاجه محد يستاهل إنه تعطيه كل مشاعرك وتجازف عشانه وتداري خاطره لأن خاطرك عندهم بينكسر بثواني وبيجحدون كل خير تسويه بدون مبالاة وشعُور بارد
تعرفون شعُور اللي ودكم تدخلون على المُحادثه اللي مسببه لكم أذى وتكتبون كل شي بخاطركم ولايهمكم وش يصير بعدها وبالوقت اللي تقرر تكتب يجيك شعُور ثاني يقول اسكت لاينهدم كل شي فوقك ويتعّبك الشوق عالعموم تراه شعُور يووووووجع اكثر من اي شعُور
ليه دايمًا حاطين ببالكم أن الشخص اللي يتجاوز بسرعه يعتبر كذاب في مشاعره ؟ أنا ماعندي مشكلة أغرق الشخص بالفرص بدون ما اعاتبه على سوء تصرفاته بس بين هالفرصّ أنا جالس اطفي مشاعري تجاهه على مهلي عشان لما اترك يدي أكون انقذت نفسي من سوء المشاعر و الندم
ولو رجع بي الزمان ما كنت تنازلت عن زعلي نهائيًا لأن فيني طبع مع اللي أحبهم دايم أتنازل عن أشياء تزعلني وأرضى عشانهم و أمشي أشياء كثيرة عشان ما أزعل منهم تخيلوا هذا كله أسويه بكامل إرادتي ورضاي لكني ندمان الحين وأي شيء يستحق الزعل بزعل منه وأي شيء مايعجبني ما راح أمشيه خلاااااص
عادي عندي الشخص يصارحني بإنه مايكن لي محبة لكن مايتجاهلني ويخليني بالعدم، عادي عندي تكون الإجابة واضحه مثل نور الشمس اللي يعمي العين بس ما القى التعامل القاسي اللي يخليني بحيرة من أمري وقلبي مشتت! دايم أحب أكون ماخذ الإجابة بشكل واضح وصريح.
محد راح يفهمك وأنت ساكت محد راح يعدّل أسلوبه معك وأنت ساكت محد راح يقدم لك اللي تبغاه وأنت ساكت طول ما أنت ساكت الأطراف الأخرى ما تسمع حديثك الداخلي و أفكارك ومن مميزات لسانك أنه مفتاح لحل الكثييييييييير من المشاكل "انننننطططق"
مافي شي اسمه " الكل يتعوض" هذي جمله يقولها اللي ما يعرف يحب ولا يحافظ على وجود أحد في حياته في ناس مستحيييل تتعوض وما بتتكرر في حياتنا مرتين، في صاحب لو خسرته عمرك ما بترتاح مع غيره وفي توأم روح عرف يطلع كل الحب والحنيه والصبر اللي بداخلك، في ناس فعلاً مالها بديييل
أُعاني من دقة المُلاحظة، وعُمق النظرة،أُلاحظ الكلمة وأعطيها ألف معنى،أفهمُ النبرة والعيون وحركة اليّد، أُلاحظ الكلام الذي إنكتَب بعشوائية أو بترتيب، مِثل لو أني أنظُر لروح الشخص وليسَ شكله على نفس الكفة أنا مُستحيل أنطُق حرف لا أعنيه، فلذلك لا يُمكن لبشَر ذو نظرة سطحيّة فهمي."
انهاء العلاقة بدون سبب قلة اصل، وعدم الرد على الرسائل وقاحة، وعدم اعتذارك لحضور مناسبة قلة ذوق، وتستلم خويك طقطقة قدام الناس حتى تضحكهم وصاخة، وعدم الاعتذار عن اخطاءك مرض، يا ليت يبقى احترام العلاقات من الثوابت لأن كسرها مالها علاقة بقوة الشخصية، حتى ما تزيد قلة الأدب اكثر من كذا
تفتح حساب بالاسك عشان تطرح أفكارك وهواجيسك اليومية الصغيرة بدون ما تستحي وتشيل هم نظرة أحد من معارفك بالواقع عنك، وبعدين تتعرف على أصحاب بالحساب وتصير تستحي تفضفض وتهوجس قدامهم وتروح تفتح برايفت عشان تحط اللي تمون عليه بعدين تستحي أنك جايبهم برايفت عشان هالسوالف وما خلصنا ع ذا الحال !