[🖤]
10:01pm
هاهُو يمرّ يومٌ آخر على فُراقِي لنفسِي، أسيرُ كالظِلال بِلا أيّ إرادةٍ منّي، وأختفِي ليلًا أناجِي ضوء القمرِ مِن غرفتِي ليُحينِي مجددًا، لا أملِك سِوى قلمِي وورقتِي، لاقلبٌ لِي ولا حُلم، مات شُعورِي ولم أعُد أتحكّم بأيّ شيءٍ كان لِي يومًا، أرتجي نجمةً لتُسعفُني، حائطٌ عظيمٌ بداخِلي يمنعُ وصول شيءٍ ما لمكمّلُه، لا أجد وسيلة لألمّ شمل حُطام داخِلي، آهٍ مِن القدرِ وما فعل بِي، آهٍ من أملٍ خذلني وجعلنِي كاللّاشيء، وكأنّي لم أكُن يومًا، لم تعُد حتّى اسرابُ الطّيور تروي روحِي، ولا يؤثّر بِي ما كان يُشعِل داخِلي حبًّا، لم أعد أرتعِش إعجابًا لأيّ نوعِ موسيقى، أخافُ مِن المصيرِ وأين سيُلقي بِي، بأيّ بُقعةٍ سأهبِط بعد سُقوطِي الحادّ هذا، أخافُ القاع وأهلُه، لا اتخيّل ماهيّه حدوث التّغيّر الجذرِي في حياتِي وأُناسِي ومكانتِي، ضياعُ رغباتِي وعوده الإستحاله مجددًا لحياتِي بعدما أنكرتُ وجودها، أتسائل ماذا ستقولُ لي عندما أراها مجددًا، انا الّذي لم أؤمِن بِها يومًا، وبّختُها وأكثرتُ إنكارها، ستعجلُني نكِره حتمًا، كالدينِ ستأخذُه منّي وتكذّب وجودِي، ستُطوى عليّ الصُحف وأنفَى لآخر عمرِي.
آهٍ من ثقتِي، أعمى البصيره يُؤمِن بغدٍ أفضل، فاجئهُ الغد ونقض كلّ عهودِه، ناقض كلّ أقوالِه، ومَحى كلام اللّيلِ نهارًا، أضاقهُ مرّ الحياه رغمًا عن أنفِه، بعدما كان يُرغِم الطُرُق كلّها لتنتهِي الى ما أراد، يسيرُ الآن الى ما لم يتوقّعهُ يومًا مجرّدًا مِما إمتلك ذائِقًا وللمرّه الأولى طعم الهزيمه، هزيمةٍ أعظمُ مِن إنتصاراتِه كافّه..🖤!
هاهُو يمرّ يومٌ آخر على فُراقِي لنفسِي، أسيرُ كالظِلال بِلا أيّ إرادةٍ منّي، وأختفِي ليلًا أناجِي ضوء القمرِ مِن غرفتِي ليُحينِي مجددًا، لا أملِك سِوى قلمِي وورقتِي، لاقلبٌ لِي ولا حُلم، مات شُعورِي ولم أعُد أتحكّم بأيّ شيءٍ كان لِي يومًا، أرتجي نجمةً لتُسعفُني، حائطٌ عظيمٌ بداخِلي يمنعُ وصول شيءٍ ما لمكمّلُه، لا أجد وسيلة لألمّ شمل حُطام داخِلي، آهٍ مِن القدرِ وما فعل بِي، آهٍ من أملٍ خذلني وجعلنِي كاللّاشيء، وكأنّي لم أكُن يومًا، لم تعُد حتّى اسرابُ الطّيور تروي روحِي، ولا يؤثّر بِي ما كان يُشعِل داخِلي حبًّا، لم أعد أرتعِش إعجابًا لأيّ نوعِ موسيقى، أخافُ مِن المصيرِ وأين سيُلقي بِي، بأيّ بُقعةٍ سأهبِط بعد سُقوطِي الحادّ هذا، أخافُ القاع وأهلُه، لا اتخيّل ماهيّه حدوث التّغيّر الجذرِي في حياتِي وأُناسِي ومكانتِي، ضياعُ رغباتِي وعوده الإستحاله مجددًا لحياتِي بعدما أنكرتُ وجودها، أتسائل ماذا ستقولُ لي عندما أراها مجددًا، انا الّذي لم أؤمِن بِها يومًا، وبّختُها وأكثرتُ إنكارها، ستعجلُني نكِره حتمًا، كالدينِ ستأخذُه منّي وتكذّب وجودِي، ستُطوى عليّ الصُحف وأنفَى لآخر عمرِي.
آهٍ من ثقتِي، أعمى البصيره يُؤمِن بغدٍ أفضل، فاجئهُ الغد ونقض كلّ عهودِه، ناقض كلّ أقوالِه، ومَحى كلام اللّيلِ نهارًا، أضاقهُ مرّ الحياه رغمًا عن أنفِه، بعدما كان يُرغِم الطُرُق كلّها لتنتهِي الى ما أراد، يسيرُ الآن الى ما لم يتوقّعهُ يومًا مجرّدًا مِما إمتلك ذائِقًا وللمرّه الأولى طعم الهزيمه، هزيمةٍ أعظمُ مِن إنتصاراتِه كافّه..🖤!