غادرتني كُلُ الأشياء التي أُحبها..
لذلك أبدو مرنًا أحيانًا في الوداع..
تخاف،
لأن الأيام لم تعد في صفّك،
والرفاق ما عادوا رفاق،
حتى تلك الشوارع،
التي كنت تشعر بها من فُرط الألفة،
أنها جزء منك،
لم تعد. 🖤
نكبر..
ويكبر عمق الوحدة فينا
فارغين من الحياة،
ممتلئين بالأسئ، برود ولا مبالاة
نجر خلفنا مأساتنا،
نبحث عن سماء تحمل آلامنا..
هل تعرف أجمل ما في القلوب المحطّمة؟ أنها تتحطم بالفعل مرّة واحدة فقط. وكل ما يحلّ بها، بعدئذ، مجرّد خدوش .
لقد تغيّرتُ كثيراً ، لم أعد أشرب القهوة ، و لا أحبّ الشوكولاتة ، و لا أفتقدكِ ، قد كُسر شيءٌ ما في داخلي اتجاه كلّ هذه الأشياء ..~!!
لقد بذلتُ كلّ ما في قلبي من أجلكِ و أنتِ لم تقدمي لي حتى كسرة حُبٍّ واحدة ..~!!
كلنا نعتصر ألما ولا أحد يعلم...
ووحده الله كان يحتضن أرواحنا ب رحمته 🖤
لم أعد أهلع
بدأت أصافح خسائري بطمأنينة منتصر،حتى أن قلبي بدأ يعتقد أن خسائري نصر...!
_ و نحن أيضاً يا قصبة الناي مُثقَّبونَ مثلك ؛ لكن إلى الآن ما مرَّ عازفٌ يجيد اللحن على ثقوبنا ، فتُركنا على رفوف النوتات نئنُّ بلا صوت 🖤 !
ثمّ بعد كلّ ما مرَرت به يأتي وقت تشعر فيه إنّك أخيرًا نفضت يدك من الناس، نفضتها تمامًا، و لا يهزمك بعد ذلك أحد !