فيه ناس خروجهم من حياتك "عيد"، وناس تانية دخولهم فيها "عيدين".. ما بين دول، ودول؛ كل سنة وقلوبكم نضيفة، سليمة، نقية، ومايسكنش فيها إلا ولاد الأصول.♥️♥️
ربنا هو الوحيد الأحق بـ (توددك، ثقتك، محبتك، سؤالك) فى كل وقت وبدون حساب.. سبحانه كل أمره وترتيبه خير.. هو اللى قادر يبدل الوضع من حال لـ حال.. يلحقك.. يحققلك.. يكرمك.. يوفقك.. مش بنى آدم ولا دكتور فى مستشفى ولا مدير فى شغل ولا أستاذ فى جامعة.. كل دول ناس والناس حبال دايبة والمتعلق بـ قشة الناس غرقان.. فيه تعبير أمريكى بيقول: (Turn your worries into prayers).. يعنى حول قلقك وشكوتك إلى دعاء.. ماتشتكيش لـ الخلق لكن لـ رب الخلق.. دايماً الحل فى الدعاء، ومفيش دعاء مفيش بعده جبر.. بيقولوا لو إستجاب الله لكل دعواتنا لندمنا على الكثير منها.. عشان كده رد ربنا على دعائنا بيكون حاجة من تلاتة: يا إستجابة.. يا إستجابة بس مش دلوقت.. يا بديل أفضل من اللى إنت عايزه.. عشمنا فيه وثقتنا فى رحمته بدون حدود.. يارب.
من الحيل الذكية اللي بيستخدمها معتادي الأذى النفسي مع القُريبين منهم، اتهامك بإنك أنت اللي حسّاس زيادة عن اللازم، أنت اللي وحش وبتزعل من حاجات ميتزعلش منها، مفروض يتقلل منك ومتزعلش، يكسر بخاطرك عادي ومتزعلش، تسمع كلام زي الزفت عن نفسك ومتضايقش، ياكل حقك ومتزعلش، يجي عليك ومتزعلش، يقصَّر في حقك بدل المرة 1000 مرة ولو زعلت تبقى قمّاص ووِحش، ومبتقدَّرش.. وبالتدريج يبدأ يزرع الفكرة جواك؛ التقصير منك، أنت اللي مدّلع، أنت اللي ضعيف، أنت اللي بتضغط عليه، يستنزفك نفسيًا ويتلاعب بيك ويحسسك إنك أنت اللي حِمْل عليه.. ويستناك تروح تعتذرله كمان، وإلا تبقى الشرير.. الحل الوحيد بيكون في كسر الدايرة دي، اللي غالبًا بتيجي بالانفجار في وش اللي بيتعامل معاك كده ومواجهته بكل شيء، ثم الانسحاب تمامًا.. لو استسلمت للعبة دي، هتلاقي نفسك في النهاية كاره نفسك، وحاسس بالدونية، وإنك متستحقش أي شيء طيب، وإنك تقيل، تقيل أوي حتى على نفسك، وتخاف تبقى حِمْل على أي حد قُريب، من فرط إحساسك بإنك معدوم القيمة.ودي مرحلة خطيرة جدًا، والهروب قبل الوصول ليها اختيار ممكن يحفظلك الأمل في اللي جاي من حياتك.اهرب.
علي قد ما التجارب أحياناً بتبقي قاسية علي قد ما بتدينا حصانة في اللي جاي!.. مفيش وجع مابيبقاش بعده نشوفية وخبرة بيخلّونا مانقعش تاني.. طب وإن وقعت تاني؟.. مش هتقع تالت.. إنت نفسك لما تراجع نفسك ودماغك هتلاقيها إستوت النهاردة بعد اللي شوفته إمبارح.. لولا زفت الظروف والناس اللي مروا عليك؛ ماكنتش هتحس لا بالعوض الأجمل ولا بقوتك.
ماتـ over expect ووش قدرة تحمل البني أدمين .. لو جبت عيل صغير ضرب راجل شحط طويل عريض بالقلم على وشه مرة الراجل هايضحك وهياخدها ببساطة علشان عيل صغير .. تاني مرة هايضحك علشان اكيد بيلعب يعني مش قاصد .. عاشر مرة هايبتدي يزهق .. المرة العشرين هايبتدي يتنرفز .. المرة الخمسين هايمسك العيل الصغير يرميه مالبلكونة .. مع إن هو هو نفس الأكشن اللي ضحكه في الأول .. بس خلاص بقى مش هيصة هي فـ ماتعتمدوش إن المواقف اللي بتحصل وتعدي وخصوصاً لو بتتكرر حاجة عادية ومالهاش ردود أفعال .. في مرة البني أدم مش هايستحملها .. وفي مرة مش هايقدر يعديها .. واللي بعديها على طول هاينفجر .. وفي الأغلب لو سمع الكومنت التقليدي الشهير "إنت إتغيرت" هايطلع حمم بركانية من بُقه مش هاينفجر بس.
"يومًا ما ستمر من نفس الطريق الذي كان يؤذيك فيه تذكر ما مضى، ولا تبالي، ستسمع نفس اللحن الذي كان يرهقك بحكايات الأمس، ولا تبالي، يومًا ما ستعفو عن نفسك ولن تزيدها ألمًا، يومًا ما ستتخطى كل شيء، ستمحو من قلبك الأثر الذي يزيده تأثرًا وعذابًا، يومًا ما ستتبدل حكايات الأمس، وتتغير معها، يومًا ما سيمر كل هذا، وتلتئم كل المساحات المُتعبة بداخلك. يومًا ما ستحدث أشياء ظننتها لن تحدث."
Be the vicious cycle breaker لو مظلوم متظلمش.... لو مضايق متضايقش حد.... لو و انت صغير اتحرمت من دعم معين... لما تكبر عوض دا بدعم غيرك.... خلي الوحش يوقف عندك Be the person u needed during ur darkness #cycle_breaker