أحب هالجملة: -ما هان عليّ- أحس اللي يقولها لي يحمل بداخله حُب كبير، ما هان عليّ أشوفك زعلان لازم أراضيك، ما هان عليّ يكون بخاطرك فجبته لك، ما هان عليّ أنام وانت سهران بسهر عشانك، حلو لما يكون في حياتنا شخص مانهون عليه."
ومِن الجميلِ في العلاقاتِ بشكلٍ عام، أن تكون مريحةً غير مرهقة، أن تشعر فيها بخفة الحملِ لا بثقل الهم، بالإقبال لا بالنفور، أن تنتظرها لا أن تنتظر مرورها، أن ترى فيها نفسك التي تحبها لا نفسك التي تكرهها، أن تشعر بعدم الاضطرار إلى الشرح ، ولا الحاجة إلى التفسير، ولا عبء التبرير .
من مدة قصيرة بدأت الأخذ بنصيحة لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول فيها: "عاملوا الناس بما يظهرونه لكم والله يتولى مافي صدورهم" لا أدقّق في قول، ولا أنبش في فعل، ولا أخوض في تفصيل. والأمر مريح والفرق واضح .
أشعر بالامتنان لكل إنسان يتكلّم معي بين فترة وفترة، ويسأل عنّي وعن أيّامي وآخر إنجازاتي، أحبّ فكرة أني قد خطرت في باله، وبأنه مازال يتذّكرني ويهتم بي، أحبّ هذه المبادرات الصغيرة، وتسعدني كثيرًا..
لا شيء يُشفي سِوى الزمن، لا بُد مِن مرورِ فترةٍ زمنية مُعينة على أيِ جرحٍ نفسي حتى يُشفى، لا توجد نصائح ولا علاج ولا حقن يُمكنها أن تجلِبَ الشِفاء فوراً، فقط مرور الزمنّ .
أنا دائمًا بخير؛ لأنني أستوعب جيدًا أن كل شيء وارد، والوارد هو الخير الذي اختاره الله لي، كل شيءٍ قابل للتعويض، وما لا يتم تعويضه يمكن استبداله وما لا يمكن استبداله يمكن الاستغناء عنه والتأقلم مع غيابه ومهما بلغ حجم الخسارة، تظلّ خيرة."
الشخص الحساس حياته عباره عن تعب دائماً، أتفه شيء ممُكن أنه يبكيه ويضايقه، اذا أحد انتقده أو قال له شي ما اعجبه يبقى الكلام بقلبه وممكن طول اليوم يفكر فيه وسهل يبكي، وهو أكثر شخص ما يحب يضايق أي احد، وهو أكثر شخص يضايقونه الناس ويتعبونه ومحد حاس فيه.
"تبكي لساعات على أمل أن يتلاشى هذا الشعور الذي يُزاحم داخلك أو حتى يقل، لكن في الحقيقة لاشيء من هذا يحدث، كُلما سقطت دمعة كُلما تضخم شعور الأسى والتعب في داخلك أكثر، لاسبيل لتنجو من كل هذا، تصالح معهُ فقط."