"يخبرونك أنه من سار على الدّرب وصل، لكن لا أحد يخبرك بالقصة الكاملة، فالقصة الكاملة هي من سار على الدرب تعثّر وسقط، تألم و نهض، خُذل ووقف، أتته لحظات يأس فحارب، ثم مشى بالعزيمة، وظن بالله ظن الخير حتى وصل."
أنني إنسان لم أُخلق حقًا لحياة المجتمع أيًا كان هذا المجتمع، أنا اولًا لا أعرف كيف أختلط بالناس، فإذا ذهبت إلى مكان فيه ناس كثيرون، بدا لي أن جميع الأنظار تنصب علي فتلسعني كلسع الكهرباء، فأجد نفسي متوتر الأعصاب، فتارة أجلس ألوم نفسي على فرط الرقة والأدب والتهذيب، وتارة أنهض فأرتكب حماقة من الحماقات.