أُحب الإشارات الإلهية التي تشعرنا أننا مسموعين، تلك الإجابات الصغيرة اليومية، كأن يُلغى امتحان ما، أو أن نجد الأكل المفضل في الفرن، أو أن نتفاجئ بمبلغ مالي نسيناه في معطفٍ شتويٍ قديم، أُحب تحقق الأمنيات السرية التي نخبئها في سجادة الصلاة، وهذا لا ينتقص إطلاقًا من ثقتي برحمة الله في أحلك الأيام ولكنه يُشعرني بأنني مسموع، محبوب، ومفهوم.كما قال إبراهيم عليه السلام: "بلى ولكن ليطمئن قلبي".🖤
سيدنا يعقوب مِن كُتر ما دعى ربنا خلال أربعين سنة ، الناس قالوا عليه مجنون لأنهم كانوا متأكدين إن يوسف مات ومستحيل يرجع .. سجد في ليلة من الليالي وهو بيبكي وبيقول في السجود : يارب أما ترحم ضعفي ، أما ترحم شيبتي ، أما ترحم كبر سني ، أما ترحم ذلتي ، أما ترحم فقري في نفس اليوم جاله الرد من ربنا سِمع مُنادي بيقول " يا يعقوب وعِزتي وجلالي ، وإرتفاعي عن خلقي ، لو كان يوسف ميتاً لأحييته لك .. ما تستهونش بالدعاء ابداً ..💛