مش لازم تنجح في كل امتحان ، مش لازم تكسب على طول الخط ، أوقات بتبقى محتاج تعرف انك عملت اللي عليك ، ومع ذلك مش هتكسب ، وان فيه حاجات مش مكتوبالك ، مهما حاولت تمسك فيها بايديك وسنانك ، أوقات بتبقى محتاج تعرف إن اللي ربنا كاتبهولك أحسن م اللي طول عمرك بتتمناه .
كان بامكاننا إصلاح الامور أن تكوني أنتِ الطرف الأفضل وتتنازلي قليلاً كما كنت أفعل أنا؛ كان من الممكن أن تستمري بقول صباح الخير وأنا بدوري أنتظر الصباح الا ان تقوليها وتودعينني ليلاً، وأغلق الكون بعدك ما أشعر به ليس حبًّا أو قد يكون حبًّا ولكن ليس كما تتخيلينه إنهُ أكبر من ذلك أنا الآن من دون روح من دون إحساس ومن دون أي شيء لم أشعر يومًا أنني بحاجة أحد كما أشعر الآن صدقيني أنتي روعة الأشياء البائسة وأنتي الحياة لكل جذوري اليابسة أفتقدك كثيرًا، أكثر من ما تخيلتُ بأن الفقد مؤلم ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟! أنتي الآن تُريدين البُعد شوقًا أفتقدكِ. وعد، سيكون هذا آخر ما أكتبه إليك ، وداعًا ، "يا عظيمتي"💔
إنت ممكن تفتكر إن ملكش لازمة فالعالم ده ، بس بسببك في حد عنده مج مفضل بيشرب فيه الصبح كل يوم انت اشترتهوله . فيه حد قرأ كتاب رشحتهوله وضاع في صفحاته . حد إفتكر موقف مضحك بينكم وضحك مع نفسه فالمواصلات ، حد حس إنه جميل جدا عشان إنت قلتله شكلك حلو . حد عنده ذكرى بتخليه يحس براحه عشان إنت كنت فيها . حد واثق من نفسه أكتر عشان إنت دعمته علشان كده اوعى تفتكر إن ملكش أثر أو أهمية، بصمات صوابعك على كل فعل لطيف عملته مهم وساهم في تغيير حياه للأحسن .أنت مهم .
الحُب حلو لو مع حد بيفهمك ، الحُب حلو مع حد عارف عيوبك بس حبه ليك أكبر من آي حاجة ، الحُب حلو لو مع حد مابيتغيرش بيفضل شايفك زي أول مره حبك فيها ، الحُب حلو لو مع حد عارف الي بيزعلك وبيبعد عنه ومايهونش عليه زعلك ، الحُب حلو لو فاهمين بعض مش بنحارب بعض وعلي طول مشاكل.
يبدأ الانطفاء من الوجهِ والأعيُن، قد تكون شابًا ولكن تشعر وكأنّك في سن الشيخوخة، ثمّ ينطفئ قلبك بعد أنّ يتحطم بالكامل؛ لأنهُ لم يستمع إلى حديث مَعسُول كانت دائمًا الكلمات تخدش في هذا القلب البريء من كُل شيء، وقد تَلهَّف كثيرًا دون أن يَجد ما لم يُرِد الحُصول عليه، تَلهَّف إليه مشاعرُه رَقيقةٌ جدًا حتّىٰ أن الهواء يَخدِشُ اوتارهُ فماذا عن كلماتٌ تُكتَب؟، تعرض للكثير من الأذَى، وفقدان الشغف أصبح أمرًا عاديًا بالنسبة له.. أما الأعيُن فَهي رأت الكَثِير تكاد أن تفقد بصرها رأت حبيبًا يترُك، ويذهب للأخرى، رأت حبًا لم يَكُن لها وتنظر إلية كثيرًا لم تشعر بأنها تمتلك شيء تُطيل النظر إليه إلا الخيبات. أما الجسد فأصبح جثة هامدة لا تُصلح حتى للإصلاح، أما أنا فَسقطت ولا تستطيع الوقوف مرةً أخرى تلاشى كُل شيء بداخلي إلا الذِكريات.