الحب مستويات أعلاه حب الله عزوجل و رسوله صلى الله عليه و سلم و هذا لا أتحدث عنه فلست أهلا لذلك ، أما الحب الشائع لفظ لا معنى تحته سوى الشهوة المغلفة بكلمة شريفة .. أما الحب في ثقافتنا فهو شيء شريف مغلف بالعفة ، ويظهر من الإنسان أنبل ما فيه ، ويأخذه من عالم المادة إلى عالم المعنى ، من عالم الأرض إلى التحليق في السماء ؛ فيكون الحب هاديا إلى معرفة النفس.. وإلى الخروج من أسر المادة فيعرف الله!
كيف اتوقف عن التفكير في أمر الاستجابة وانتهي لله والتسليم إليه؟
الدعاء في حد ذاته عبادة يعني لما تدعوا الله عزوجل يجب أن تشعر بالرضى لأنك فعلت ما يجب عليك ثم التسليم بسؤاله أن يرزقك الرضى بعد القضا، غير هذا لا تتعب نفسك فيه
ماهي سنة دفعتك في البكالوريا
2015
ما فائدة هذا التطبيق؟
مازلت أجربه ، لذلك لا يمكنني ذكر حسناته و لا سيئاته؟
عموما لعل أهم شيئ في حياة الإنسان هو الدين بغض النظر عن صحة ما يدين به ، إذ الإنسان كائن مركب و معقد من نفس و روح و قفص طيني، فالنفس تسعى لتبلية شهوات القفص الطيني ، و تتناسى الروح التي تتوق دائما للحظة " ألست بربكم" و تعبر عن هذا الشوق بالأسئلة الوجودية أو الأسئلة الكبرى .. النفس تسعى لتناسي هذه الأسئلة باللهو و الغرق في الماجاريات عموما ، و لكن لابد للإنسان أن يقف للإجابة عن تلك الأسئلة سواء كان ذلك في لحظات صفاء ، أو بعد أن تخونه صحته و جسده و لم يعد له مطمع في الدنيا ، حينها تتجلى بقسوة تلك الأسئلة .. في أثناء هذا التجلي القاسي يأتي دور الدين ليفسر و يجيب عن الأسئلة سواء كانت هذه الإجابة صحيحة أو خاطئة المهم إجابة ليبقى الإنسان حيا، حتى و إن كان يؤمن بأن الأرواح تنتقل من جسد إلى جسد المهم إجابة و لأن فكرة بقاء الإنسان بلا دين فكرة مرعبة حقا و لو صدق مدعوها و لم يكذبوا إدعائهم بعبادة أنفسهم -إذ غالبوا أو جميع من يدعي الإلحاد يستغرق في عبادة نفسه ( أفمن إتخذ إلهه )- كما قلت لو صدقوا لما عاشوا لحظة و انتحروا من رعب الفكرة ... هذا رأيي عموما عن الدين أما عن دين الإسلام خصوصا فهو بالطبع أصدق من أجاب عن الأسئلة و بين الغايات و الوسائل للإنسان ، بالطبع الحمد لله أن ولدنا مسلمين و نسأل الله أن عز وجل أن يوفقنا لطلب العلم الذي به تثبت العقائد و ترد به الشبهات . الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة و يا ريت لو بعثتي لي إجابتك عن السؤال .
أخطط لإعتزال مواقع التواصل الإجتماعي و الخروج من حياة و علاقاتي بالناس وما كان لله منها سيبقى ، خطوتي القادمة ، غلق حساباتي أو التوقف عن النشاط فيها و اعتزال مشاركة أي صور أو خواطر مع الناس
من الأشخاص الذين أثروا في حياتك، تفكيرك ، غيروا نظرتك للحياة؟
هم كثر - جزاهم الله عني كل خير- بحكم التراكم ، أما كشخص واحد له أثر كبير في حياتي فلا أعتقد أنه يوجد
ماذا لو لمن نكن ننسى الوعود التي نقطعها لأنفسنا؟، مثلا أعاهد نفسي على الإلتزام و الثبات على عادة حسنة كالجلوس في مكان هادئ و التأمل، كان سيكون الأمر رائعا، و لكن تمر بضعة أيام فتجدني أنسى ذلك العهد و يغفو العزم من جديد .
أولا التغير يبدأ بالقليل ، و لا يأتي دفعة واحدة ، الفيضانات تبدأ بزخات مطر و القطرات تتجمع حتى تصبح قوة جارفة ، فكذلك التغيير يبدأ بعادات الصغيرة بسيطة تكسبك الثبات ثم تزيد في العادات شيئا فشيئا و ملاك الأمر كله حسن التوكل على الله عز وجل و صدق اللجوء إليه سبحانه فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أستغفر الله قد قدمت موعظة و لست متعظا فاعجب و لا تلم!
عفا الله عن كل مبتلى ، التخلص منها يكون بصدق الإرادة و التوجه إلى المولى عز وجل و طلب التوفيق منه و الإعانة ، و أعلم أنه لا حول و لا قوة إلا بالله و لو عدت عاود التوبة و لا تمل ، فإن رأى الله صدقك فإنه سينجيك يوما ما ، فاستعن بالله ولا تعجز !