لا تتمسك أبداً بمن قرر البعد عنك لا ترهق نفسك في ذلك فتمسكك به لن يعيده كما كان في السابق معك تمسكك سيستنزفك أكثر وأكثر كن قوياً وتقبل الواقع الجديد وقرر التعايش مع المتغيرات
أعتقل ملك من ملوك العرب رجلاً من إحدى القبائل البعيدة ! فجاءت قبيلته بشيوخها و بأمرائها وفرسانها تسأل عنه وتفديه أو تشفع فيه فقال الملك لتلك الحشود الضخمة : من هذا الرجل الذي جئتم جميعآ لأجله وللشفاعة فيه ؟ فقالوا بصوت رجل واحد ☝️ هو ملكنا ⚜️ أيها الملك ! فقال : لما لم يخبرنا عن نفسه ويكشف عن هويته !؟ فقالوا : أنف أن يذل نفسه أمامك بمنصبه ومكانته بين قومه .. فأراد أن يريك عزته بقومه ! فأطلقه الملك على الفور معتذراً …. و بعد أيام جاءه خبر أن ذلك الرجل ماهو إلا راعي الإبل عند تلك القبائل ، فأرسل لهم الملك يستفسر مندهشاً ومستغرباً مما صنعوه !! فجاءه الرد منهم { لا أمير فينا إن ذَلَّ راعينا }لا خير في قوم ضاع فيهم حق ضعيفهم
ماذا لو عاد معتذراً ؟؟؟؟؟؟؟؟ والله لو عاد سيراً على رموش عينيه وعاد حاملاً قلبه على كتفية وهو ينزف ألماً و تقُرع طبول الموت وترن اجراسها على قُلبة وعاد حاملاً محمل بثقل الأرض ندماً فوالله لا اسفاً يقبل ولا اعتذار بعد فوات الأوان
" السعاده اختيار اكتر من أنها مشاعر وظروف، كل واحد بايده وقت الزعل يقف عند محطه الحزن او يحاول يركب ويمشي ويشوف محطه غيرها، استسلامنا للحزن وأنه دايما الخيار السهل وأننا بنحتاج الي يمدلنا ايده يخرجنا منه ونبقي أحسن بيخلينا ف محطه الحزن مستنيين الي يخرجنا، اخرج من حزنك بنفسك اوعى تستسلم .."
" كلما تشعر بالإحباط ؛ خُذ نفسًا عميقًا وتذكَّر أنك لست في سباق مع أحد ولست مضطرًا لأن تثبت أي شيء لأي أحد ، وأن كل شيء سيحدث في وقته المناسب ، وأن الدّنيا ليست مكانًا للسعادة ، إنما هي دار بلاء وابتلاء ، دار اختبار .. هذا امتحانك وليس نهايتك، وتأكَّد أنَّ رزقكك لن يذهب لغيرك ، لا رزقك في المال ولا في النَّاس ، وكلنا فترات مهما كانت المحبة، ومهما كانت الوعود، وكل شيء يُنسى وكل شيء يَمُرّ، السهل يَمُرّ، والصعب يَمُرّ .. بفضل الله كل شيء يَمُرّ .."
" أنا بخيّر لأنني لا أقارن حياتي بحياة أحد ، ولم أنظر يومًا إلى جيب غيري أو رزقِه ، ولم أبحِر يومًا في نوايا من هُم حولي ، أنا بخيّر لأني وثقت بنفسي .."
"عسى أن تجد ما تحبه تمامًا كما تمنيته، أن تأتيك المسرَّات من حيث لا تحتسب، عسى أن تُجاب دعواتك إلى درجة تعجبك، أن تتفتح لك أبواب الخيرات جميعها في سيرك، عسى أن تطمئن كثيرًا حتى لا تخشى أي شيء، وأن يفاجئك القدر بما تهوى كما يرضاه الله إليك، وأن يمتلئ فؤادك بالفرحة التي لا يعكِّر صفوها أي شيء."