-كيف حالكِ؟ -لا أدري تمامًا -كيف هذا؟ -عواصفي ساكنة، إنها علامة جيدة، أنت كيف حالك؟ -تلملمت أشلائي وأخيرًا -لِمَ نردّ بشاعريَّة؟ -لا أدري أَشتَقنا للتعبير بطريقة غير مألوفة؟ -كما في أيام الجامعة! -تمامًا -كم مر على آخر حديثٍ لنا، كم مر الوقت بسرعة -لم يمرّ بسرعة، بل كسلحفاة -لا زلتِ حانقةً عليّ؟ -لا، لقد سامحتك، ولكن عددت الأيام والساعات، وتخيّلتُ هذا اللقاء آلافِ المرَّات ولم يسعني أن اُعاتبك، ربما من شوقي.. -اعتذر... -ألهُ معنى بعد ٥ سنوات؟ -اعتذر وهمَّ واقفًا وعاد أدراجه دون أن يلتفت حتَّى ويرى ما خلَّف ورائه مجددًا.. أفاقت من صدمتها على صوت النادل مجددًا، لقد تركها مجددًا، هل قست في كلامها عليه، ولكنه لم يعطها مجالاً لتُعاتب حتّى، أعاد الكرَّة ثانيةً، كيف صَدَّقت أنهما سيتمكنان من الجلوس كإنسانين متحضرين؟!🖤
في ناس ما بتآمن بالحب بس بتآمن فيك، هاي الناس حاول انك لا تخسرها،حافظ عليها وصونها كثير صعب انك تلاقي شخص يستثنيك هاي الأيام وكثير صعب تلاقي شخص بقدملك كل شي عنده لترضى، والمهم لا تضّره بشعوره لانه بكون مغمض وهو بآمن فيك وبكون مركن انو العين المفتحة بعمرها ما راح تغمض وتخذله.. ❤️🙏#معتز_الشاعر