أتحدث عن أمر وتفهم هي أمر آخر، فترد على الذي فهمته ، فأجد مشكلتين: واحدة في الذي فهمته والأخرى في الطريق الذي أوصلته لهذا الفهم، فتجد هي ثلاث مشكلات جديدة: الأولى في أني لا أتحدث بوضوح، الثانية في أني أتفرع، الثالثة في أني أطلب الانفصال نهاية كل جدال….
ماذا لو عاد معتذرا؟ لفتحت له باباً ثانيا من ابواب قلبي وعززناهُما بثالث واجلسته في ثنايا القلبٍ فالله و بالله و تالله حتى ولو كنت اعلم رحيله ثانياً لاجلسته في قلبي ف عسى المقام بالمقيمِ يليقُ فمرحبا به اولاً و ثانياً عمراً و اخيراً فلا الخصامُ طبعنا ولا الفراق طريقنا….
ماذا لو عاد معتذراً؟ لا طلبت لهُ فنجال من القهوة وقلت لهُ ماتشرفت بك ضيفاً فلا تكرر زيارتك واما عن كوب القهوة فأنا معتادةً على اكرام ضيفي حتى وان لم يكن مُرحب به.
فقالت وحق عيوني عزّ من قسمٍ وما على جبهتي من لؤلؤ الرمق إني أحبك حباً لا نفاد له ما دام في مهجتي شيء من الرمق فقمت ولهانَ من وجدي أقبلها زحتُ اللثام، رأيتُ البدر معتنقِ قبلتها، قبلتني،وهي قائلة قبلت فاي، فلا تبخل على عنقي قلت العناق حرامٌ في شريعتنا قالت أيا سيدي واجعلهُ في عنقي.
فإذاوقفتُ أمام حُسنكِ صامتاً فالصمت في حرمِ الجمالِ جمالُ كلماتنا في الحُب تقتُل حُبنا إن الحروف تموتُ حين تُقال حسبي وحسبك أن تظلي دائماً سراً يُمزقني ولَيس يُقال....
صوتك وجهك عطرك شعرك لمسة ايدك عمتندهلي شايف فيكي ام ولادي شامم ريحة ارضي و اهلي عارف خلف البحر الازرق لما الشمس تموت بتخلق عارف انك عمري الجايي لما الماضي ببحرك يغرق بقول بحبك قلبي بيكبر وسع الكون ويرجع يصغر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله ﷺ :((أكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ ؛ فَإنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ))رواه الترمذي.🍂