"سلاماً لمن طرقَ الباب فوجده مُغلقاً، فعذَر و أمهل وصبر و رابط و أبى الإنصراف و مكثَ غير بعيد، يتحيّن فرصة و يترصد ثغرة ، حتى رأى نصف إنفراجة فانتهزها، و جاز و عبر و إخترق و مرّ إلى قلوبنا ، فتمسك فأثار و منح و طبطب و طيبَ و أحيا و أعان و عوّض و أحتوى"
أأنتَ اللِّيلُ؟ فَلم أجد في الكونِ بشرٌ حتَّى فِي سوادهِ مُنير أم كُنتَ نجمتًا ؟ فمِن رَحيقِها لَمعت عَيناكَ و بتوَهجِكَ أنرتَ الظلامَ أم البحر أنت ؟ فَبداخلكَ الأمواجُ تتلاطمُ وَ تُظهر شواطِئُك السَّلام أبشرٌ أنت ؟ فوالله مَا رأيتكَ إلا ملجأً لي وما طابَ لي اللُجوء إلا عِندك
الطير اللي كسرت جناحه و زودت جراحه بكره تدوق من ذُله و كله من فضلة خيرك، ياما قلوب لعذابهم راحوا و بعدين ارتاحوا، و اوعي تفكر قلبي فِ بعدك هيموت من غيرك....
مسااء الخير لك يا مَن تواسي الجميع في مأساتهم وتعجز عن مواساة نفسك، يا مَن تُحدث أصدقائك عن الأمل، وأنت غارق في عمق البؤس، يا من تُطمئن الجميع وقلبك يرتجف، يا من تنثر الحب كالورد وأنت تعانق الوحدة، السلام عليك وعلى قلبك.
بالنيابة عن العالم، الذي لا يعرفك كما أعرفك أنا، الذي لا يرى وجهك كما أراه أنا، الذي لا يسمع صوتك كما أسمعهُ أنا، بالنيابة عن كل الذين لا يعرفون حقيقة كيف أن مزاجك يتحكم بمزاجي كاملاً.. كيف أن -تصبح على خير- منك تأتي بكل الخير في الحيـاة وتضعه في صدري.. أكتب لك: -تصبح على خير-❤"