لِـقَول السيدْ كَهْرَمَانْ :
السيد كهرمان يسعى جاهداً ليقِف من جديد، إنهُ يعود كُلما دار بِه الزَّمنْ ورمتهُ الأحلام في أرضِه الأولى في الحقل الواسع المكتظ بأشجار الخريف المُزين بينابيع الماء الباردة وصفحات الكتب الملقاه على طريق منزله الضيق، رائحة الكعك الشهية التي تتسلل إلى غرفته في الطابق العلوي والمُعد بطريقة سهله من إبنة الجار، أنها تفاصيل تُعيد إنعاش أجمل مشاعرة التي يكنّها لتلك القرية.