كشيعي أضرب غيابك بجسدي بكامل ما أوتيتُ من ألم وأتلذذأُشبه كوخ صغير موضوع في الثلث الذي لم يُكتشف بعد من العالم تقول الخرافات أنه مسكون كوخ لم يدخله أحد من بعدك وقلق جداً على كل من سيدخله بعدك .يا رب ، هل يجوز تمني الموت للآخرين من أجل سعادتنا !؟أُشبه مثلث برمودا كل الذين حاولوا اكتشافي... تم فقدانهم . وأولئك الذين نجوا... لم يتوقفوا بعد عن لعني .لدي اعتراف اعتراف صغير وفكرتُ ملياً من أجل قوله" لم أعد حياً كما ولستُ ميتاً لنقل أني أشهد تحوُّلاً سايكولوجياً جذرياً فها أنا ذا إذن أتجه رأساً نحو اللامبالاة ومحطتي التالية هي التبلد " .إن مقدار التغير بالشخصية تساوي المسافة الفاصلة ما بين هزيمتك والصمود ومُنهزم أنت مُنهزِم لكأنها إمبراطورية كاملة داخلك قد سقطت . أنا كوخ مهجور أنا مثلث برمودا وعلاوة على مرض التناقض الذي قد صرَّحتُ به مُسبقاً ، أعاني أيضاً من كرهي العميق للناس ، وهو مرض غريب ، مرض جديد ، مرض ينبغي تسجيله بمنظمة الصحة العالمية على أنه نادر ، وجديد .أنا الحالة الأولى على أية حال .يا رب ، هل أنا مُلزم حقاً بتبرير حقيقة شعوري تجاه الآخرين !؟