لا تدري كم عدد الأمنيات التي ابتلعتها الحياة قهرًا من يدي، عدد الأحلام التي مسّتها ريحٌ عاصف أودت بها فأودت بي. لا تدري يا صديق عن بكائي أسفل طاولة النصيب، ولا عن المعارك التي يُلقيني بها الليل فيغرز سيوفه في مُضغة ضئيلة فيما قبل كانت تتلوى خيبة إذا مسّها النسيم. هناك وجه آخر لا تعرفه عني، وجه لا أعرف كيف ومتى امتلكته!
"في مكان ما، وبطريقة ما، هناك من يرى وجودك جزءًا من وجوده، في مكان ما هناك من يحبك بلا أسباب منطقية، في مكان ما هناك من يضعك في عمق قلبه بصدق، وهذا مكان آمن جدًا"