و كأني في صراع أبدي مع نفسي و كأن كل شئ لا يتطلب وجودي، احارب كل لحظة من أجل بقائي صامتة ولكن لا مفر من الجدال، حين أصمت يصيب قلبي بالأذى، وحين اتكلم تُصيب روحي الألم، يحدث ضجيج ف عالمي، عالم افتراضي وكأني م خيال أو لم اخلق، ولكن اكرر دائما " اذا لم اخلق بالفعل كيف لتلك الاشياء تبعثرني، تقسمني أشلاء، كيف بحرف يفتت فؤادي"، مصابة بعاصفة حادة جعلتني كشجرة عتيقة أختلعت من باطن الأرض، انسلب إيماني بكل شئ، الثقة، راحتي، كل ما يخص الإنسانية غير مملوك لدي تحملت من الآسى ما يكفي لأن اكون الآسى، لا اعرف ما معنى الكآبة و أيضاً لا اعرف ما الفرح، لم اصل للأسود و لا انا ف الأبيض، انا ف منتصف الرمادي، ليس لدي احلام ولا انا صاحبة الروتين، انا فقط فاقدة الشغف، اتمرد نهاراً وانهمر ف البكاء ليلاً، وحيدة مشردة.
هما كذا موقف والاتنين شبهه بعض اولهم كان ف 13/2/2018 حد عزيز ع قلبي جابلي حاجه كان نفسي فيها م زمان وتقريبا كان اول مرة احس اني طايرة م الفرح وبجد فرحتي مكنتش تتوصف اليوم دا وفضلت ماشيه بضحك ف الشارع اللي هو انا عايزة اعرف كل الناس اني فرحانه والموقف التاني كان 20/8/2019 حد غالي ع قلبي جابلي روايه وكنت بدور عليها مش لاقيها يومها كنت بتنطط زي العيال والله وفضلت حاضنه الروايه كأنها هتطير وف الموقفين اتكررت نفس فرحتي ...