﴿ بكــــر هيثــــم ♪ ﴾
أنظُرُ إلىٰ صَوتِها المُعلَّق فِي رَسغِ الخُلود و فِي جُدرانِ قَلبِي.
يَبدُو أنَ قَلبِي مَملُوك منذُ الأزلْ لسيِّدة لا تعرفُ كيفَ يُسقىٰ الماء
ولا تمدُّ يدَيها إلَّا إذا أخطأ القمرُ موطِئ قدميه في عيونِ مُدمِنها
أمسكتُ منديلاً مُرتَّباً كوترٍ في كمنجةٍ يهديها جدٌّ لحفيدهِ أو كوردةٍ يلفُّها قلبُ عاشقٍ يذوقُ للمرَّة الأولىٰ الحبَّ ويسيرُ كما العُشَّاق كلُّهم إلىٰ نادي الحُمق الجماعيِّ الجميل
كتبتُ للجميلة أمامي...:" يا سيِّدة القمر...يا قمري"
رُدِّي بعضَ النّداء و إنْ لمْ يكنْ مسموعاً
فأنا تائهٌ صدِّقيني
رُبَما سأُحَكم أنا بتهمةِ الطَّمع بعينيكِ
عينيكِ اللتَّان تجعلانك تؤمن أن الزمرد ملكٌ قديمٌ أودع أحفاده فيها وأن الشُّهبَ كالأرواح تتقمصُّ الأجساد فاختارتكِ.
أنا أَنا الذِّي يزرَعُكِ في خطوط يديه و علىٰ حوافِ وسادتِه وعلىٰ حدودِ جفنيهِ
ألم يكفيكِ سرقة قلبي من قبل وكيف لي أن أشرب قهوتي الآن
بعدما إكتست بسكر شفاهكِ ، تقبيلُكِ سيقتلني يوماً ما
كم أنتِ جميلة وكم أنتِ عنيفة في هدوئكِ وكم أنتِ لطيفة في اجتثاث مفاصلي التِّي لا تُريدُ إفلاتكِ
وكم أنَّه لا يخاطر التُّراب بأن يلد مثلكِ كثيراً حتَّى لا يعتاد الناس المعجزات.
ولِسوء حَظّي إَنَكِ لَسْتِ هنا الآن
وَلِسوءِ حَظِّي لا أستَطِيعُ إحًاطَتكِ بِذِراعِي 🤍
يَبدُو أنَ قَلبِي مَملُوك منذُ الأزلْ لسيِّدة لا تعرفُ كيفَ يُسقىٰ الماء
ولا تمدُّ يدَيها إلَّا إذا أخطأ القمرُ موطِئ قدميه في عيونِ مُدمِنها
أمسكتُ منديلاً مُرتَّباً كوترٍ في كمنجةٍ يهديها جدٌّ لحفيدهِ أو كوردةٍ يلفُّها قلبُ عاشقٍ يذوقُ للمرَّة الأولىٰ الحبَّ ويسيرُ كما العُشَّاق كلُّهم إلىٰ نادي الحُمق الجماعيِّ الجميل
كتبتُ للجميلة أمامي...:" يا سيِّدة القمر...يا قمري"
رُدِّي بعضَ النّداء و إنْ لمْ يكنْ مسموعاً
فأنا تائهٌ صدِّقيني
رُبَما سأُحَكم أنا بتهمةِ الطَّمع بعينيكِ
عينيكِ اللتَّان تجعلانك تؤمن أن الزمرد ملكٌ قديمٌ أودع أحفاده فيها وأن الشُّهبَ كالأرواح تتقمصُّ الأجساد فاختارتكِ.
أنا أَنا الذِّي يزرَعُكِ في خطوط يديه و علىٰ حوافِ وسادتِه وعلىٰ حدودِ جفنيهِ
ألم يكفيكِ سرقة قلبي من قبل وكيف لي أن أشرب قهوتي الآن
بعدما إكتست بسكر شفاهكِ ، تقبيلُكِ سيقتلني يوماً ما
كم أنتِ جميلة وكم أنتِ عنيفة في هدوئكِ وكم أنتِ لطيفة في اجتثاث مفاصلي التِّي لا تُريدُ إفلاتكِ
وكم أنَّه لا يخاطر التُّراب بأن يلد مثلكِ كثيراً حتَّى لا يعتاد الناس المعجزات.
ولِسوء حَظّي إَنَكِ لَسْتِ هنا الآن
وَلِسوءِ حَظِّي لا أستَطِيعُ إحًاطَتكِ بِذِراعِي 🤍
