لا يخيفني السقوط، هذا أمر لابد منه. مايخيفني هو غدر الصديق، وفقد الأهل، وضعف جسدي، وطرق الأبواب الخاطئة. مايخيفني أكثر: أن لا أصل. أن تظل هذه الغربة عالقة في روحي إلى الأبد.
أيام شاقة، أحاول عبورها بكل هذا الإنهاك ومع ذلك أقاوم رغبتي الشديدة في التوقف قليلاً أو الانهيار، يكفيني منها كلمة حانية تقال لي أو التفاتة دافئة من أجلي في نهايتها، لأشعر ولو لحظة واحدة أني بخير و يمكنني الاستمرار.