لأنه أصيلٌ فينا، مطبوعٌ في جِبلّتنا، يكاد يكون الرفيق الأكثر سوءًا في الطريق لكنه كظلكَ، معكَ أينما ذهبت متواري أو جَلي، فهو معكَ يظهر في حين تَسلِّطَ عليه بعض الضوء .. هي فقط بعض القوىٰ من اللَّه نتوكأ عليها إلى حين نلقاه، فلا حول ولا قوة لنّا إلا بهِ سبحانه، فَعوّل عليه يكْفيكَ شر ضعفك.
قال صلى الله عليه وسلم : إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ،ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَه *شفاعَتي يومَ القيامَةِ*
اللهم شفع فينا عبدك و نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
انشرو #سنن_النبي
"مُتقلب الوِدِّ لا يُؤتمن، وفاضِح السرِ لا يُؤتمن، وناكِرَ الجميلِ لا يُؤتمن، وكاسِر الخواطر لا يُؤتمن، ومن يأتيك وقت فراغِه لا يُؤتمن، وإن لم تتخذ الحذر مما سبق، فأنتَ على نفسِك لا تُؤتَمَن .." -لقائلها
ما الشيء الذي يجب على المرأة الحقيقية أن تكون قادرة على فعله؟
الأمومة.. وكما قيل: "أول مهمات الأنثى: أمومة الأشياء، أمومة كل شيء، وما أقدس ذلك!" ،فأي أنثى تستطيع أن تكون أنثى بحق، وتستطيع أن تكون رجلاً إذا تطلب الأمر، لكن لسنا جميعًا قادرين على أن نتقن الأمومة بحق، ولا أقصد بذلك طبعا الأمور الفطرية كالخوف والحب والحنان، وإنما الأمومة التى اخرجت لنا سفيان الثوري والشافعي ومحمد الفاتح وغيرهم مِن مَن صنعتهم أمهاتهم .. الأمومة التى تتطلب العمل على النفسِ وتقويمها أكثر من العمل على الاطفال وتقويمهم، الأمومة التى تخرج لنا رجالاً بحقْ وليس مجرد ذكور أو أشباه رجال..وليست العبرة بشهاداتٍ نزين بها حوائطنا بل أخبرينا كم مرة أقام فيها أبنُكِ العدل، وكم مرة تحدث بوجه ظالمٍ دون خوف، وكم مرة تغلب على نفسه وشهواتها وآثر الآخرة على الدنيا ؟نُخبركِ مَن أنتِ يا سيدتي"))