قُمْ فأنّ المنادي يُنادي يا سامعًا لبِّ النداء ، فازَ مَنْ لَبّاه و نالَ به العلياء ، فلاحٌ في مسعاهُ و مَحوًّا به الأخطاء ، سُرَّ في دُنياه و كان له خيّرُ الجزاء..
جَمّلَ الله أيامَكَ بكُلّ ما هو خَيّر يا حَسن...أما عن سُجود فحالها كحالِ الكثير مِنْ البشر تتقلبُ بينَ الكثيرِ مِنْ النِعَم ، تُخطِئُ و تُصيب، تضحك و تبكي ، تُعَلِّمُ و تَتَعلَّم ، تأخذ و تُعطي ، أنا بشرٌ أنا إنسان معرضةٌ لنّسيان ، أنا ثوّبٌ مَثقوبٌ تتوارى خلفَه ذنوبٌ بفضلِ اللهِ مَستورٌ ، لستُ للأفراحِ مالِكةً و لستُ في الأحزانِ مأسورة ، مِنْ كُلِّ شيءٍ لي نصيبٌ أحيّا الحياةَ و لي فيها قَدر...
شكلك ما بشبه شخصيتك بالمرة زي وحدة ثانية الي بتكتب و بتحكي غير الي بالصورة
هههه مع الأسف أشكالنا لا علاقة لنا بتكوينها أما شخصيّاتنا فهي من نسجِ أيّدينا و أفعالنا و نتيجة لما أكتسبناه من هذه الحياة ، فإن كان شكلي يوّحي بشيء فهذا لا يعني بأن تكن شخصيتي و أساليبي في الحديث متطابقه مع ما أوحيَّ إليكم ، و مع ذلك لم أفهم المقصد من الكلام كيف أنني لا أشبه نفسي ؟؟
كل شيء في هذه الدنيا قابل لتغيير متى رأينا الصواب و رأينا ما هو أعدَلُ مما نحن عليّه كذلك المرء يتغيّر بحسب الأشخاص التي يعاشرها و يتعامل معها فلا بد من أمرٍ ما أو أسلوبٍ ما يغيّر طبيعة الشخص فالعناد لا بد له من اللين و المودة و الهدوء و إلا فالعناد بالقسوة لا ينتهي
دَعَتهُ ذاتَ ليلةٍ فأجابَها مُلبِّيًا ، فقالت يا صاحبَ القلبِ : بِحضورِكَ جاءَ ثالِثُنا ، فقال : و الذي رفعَ السماءَ مِنْ فوّقِنا ما جِئتُكِ إلا للخيّرِ داعِيا..♡
أحيانًا تَضيقُ بدنا الدُنيا و يَضيقُ بنا الحال و تَضيقُ الناسُ من حَولنا، تَضيقُ قلوبنا ولا تستطيعُ البَوّح فليس كُلُّ ما في القلبِ يقال لذلك جُعلت الدموعُ خلاصنا الوحيد و قد تَتجمّدُ في مُقّلتيّك فتعجزُ عن ذَرفها فتستعيضُ عنها بتنهيدةٍ تخرجُ من أعماقِك...
نُسِجَ الصَباحُ مِنْ أنفاسِها و أخذَ صفاءَه من صفاءِ قَلبِها ، مَعقودُ الحلا مِنْ شَهدِّها و شَمّسُه تُشرقُ بِطَلَّةِ حُسنِها ، يا صاحبةَ الصَباحِ ما هذا إلا عاشقٌ لنَّدى مِنْ لُبِّ شفتيّها...♡
أمّا عن صباحي فَزَهرَتُه "أمّي" و العِطّرُ "أبي" و نورُ الصُبّحِ أتَ مِنْ وجوهِ أحبَّتي ، غيّثهُ أذكاري و مِفتاحُه إستغفاري ، و الصلاةُ على النبي شَمّسٌ يُشرقُ بها نَهاري...♡