وددتُ لو أحمل في جيبي كل الإجابات المُطمئنة، كل الردود الطيبة، كل الإبتسامات الواسعة، كل الأيدي الدافئة، كل اللقاءات المُنتظرة. أودُ أن أكون من يجودّ حين الزمان يبخل.
الاِستغناء من أشجع القرارات اللي الواحد مُمكن ياخُدها، مُنتهى القوّة إن يبقى عندك القُدرة تستغنى عن أي حاجة بتأذيك، تعتزل ناس بتضغط عليك، تبطل تروح أماكن مش مُريحة بالنسبة لك، تمنع نفسك تدخُل نِقاشات ما بيجيش من وراها غير وجع القلب وبس، حقيقي مَفيش أحسن من إن الواحد يقدر يستغنى ويبعد كُليًا عن وجع الدِماغ ويختار سلامه النفسي وراحته قبل أي حاجة.'!
الواحد مابقاش يتحمّل زي زمان؛ مابقاش عندي أوبشن إنّي أعدّي لفُلان أصله مايقصُدش وآجي على نفسي عشان فُلان مايزعلش، وبقيت ساكت في كتير من المواقف اللي بتحصل وبفكّر أكتر في الكلام اللي بيتقال ليا سواء هزار أو جد، مش واقف على الواحدة لكن مابقتش أسمح لأي حد يأذيني مهما كان هو مين🤍.
أنا شخص انتقائي جدًا، مش أي حد بسمح له يقرب منّي، ولا أي حد بقول عليه صديق وحبيب، مُسميات الحُب والقُرب ما ينفعش أوزعها على أي حد كدا والسلام، جايز منطقي دا يتشاف إنّي شخص مُعقد وماشي بالورقة والقلم، بس لو هبقى في نظر الناس مُعقد لكن مرتاح في حياتي فأنا يشرفني أبقى مُعقد أحسن ما تبقى حياتي مُستباحة للجميع وأي واحد عنده فراغ ينال منّي، اللي يخذلني واللي يجرحني واللي يعاملني بمزاجه وروحي تتهلك في صراعات خايبة ونِقاشات فارغة، عُمر الشخص الانتقائي ما كان مُعقد هو حريص على نفسه بس مش أكتر.
_مازِلت أتعافى مِن الخُذلان الكبير الذي أصاب قلبي، مازِلت أتعافى مِن كل كلمه سامه أصابتني فَـ أفقدتني ثقتي بنفسي، مازِلت أُقاوم رغبتي فِـ عدم مُغادره فراشي، مازِلت أخوض حرباً لا تنتهي، أسقط وأنهار ثُم أنهض وأعود ثُم أنهزم وأنسحب وهكذا بينما لا أحد يعرِف عنها شيء، مازِلت أتجاوز وأتغافل وأتعافى مِن أشياء لم أُخبر بها أحد
الحياة الهادئة هي كل ما أطمح إليه في الحقيقة ، عمل هادئ أتطور فيه ببطء ودون نفاذ صبر ، صداقات هادئة دون أحداث درامية أو مواقف بطولية ، علاقة هادئة دون أعباء ، روحي ترنو إلى الهدوء في كل جانب .. 🤎