@itix_

شمشون

Ask @itix_

Sort by:

LatestTop

Previous

_

thrthrraah’s Profile Photoمراهق في التسعين
‏لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لَهُ
‏لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ
كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ
‏والخَيرُ -يا قلبُ- ما يَختارُهُ اللهُ
- مكلوم

?

puplz’s Profile Photoكعكيّة
بمناسبة الغصن الأخضر.. اليوم، ولأول مرة، أرى صديقةً لي تُقتل أمامي، تُقطّع لأجزاءٍ بطريقة بشعة، وتُسلب صمودها الطويل، وثباتها الأسطوري. شجرتنا الأم في باحة منزلنا، والتي لطالما أظلّتنا على مدار ثلاث سنوات أو أكثر.. بكل بشاعة، تُقتَّل في هذه الأثناء، بينما أكتب. قالت أمي أن جذورها امتدت أسفل المنزل وأصبحت خطرًا يُهدد الخزان، وأردفت قائلة أن ثمة جذرٌ وجد منفذًا بين الطوب ولم يتوانَ لحظة أن يدلف داخله؛ ولهذا، وعلى مضضٍ أُرغمنا أن نفعل. لا بد أن نزيحها قبل أن يتفاقم الوضع، وتُدمِّر.
تقول أختي أنها بدأت بأذيتنا، بينما أعتقد أنها كانت تبحث عن منفذٍ لتكون بيننا، أرادت أن تصبح فردًا من العائلة.
ما كان ذنبها إلا أنها أرادت أن تعيش، حلمت بمكانةٍ أكبر، أكبر بكثيرٍ مما تسمح به هذه الحياة.. لم تدرك يومًا، أن رقبتها ستُكسر.
١٤٣٩/١٠/١٨ | يوم سقوط الجذوع الممتدة نحو السماء.

Related users

حبيبي شمشون:

hilal_7_b’s Profile Photoالطموحة جداً
لكن الآخرين ينسون يا بني، لذا فليس من الواجب أن يتذكرك شخصٌ لم يفارق ذاكرتك لحظة قط. ومثل هذا يُقال في الحب. إن هناك دائمًا فرصة لتشوّه الأشياء بعيشها غير مكتملةٍ في هذه الحياة.

‏ماذا ستقول لمن يفقد شغفه بأخر شئ يحبه ؟

mejo160’s Profile Photoكيم آلراشد••
هناك المزيد من الأمور لتُحبها، وكونك فقدت شغفك تجاه شيءٍ ما، ما هو إلا دليلٌ أنك لم تعد تحبه بعد الآن، وما هذه بالنهاية، فالدنيا تحوي أكثر مما تعتقد. لكن قبل ذلك، تأكد من خلو رأسك من كل فكرةٍ حمقاءٍ قد تجلب الغمام عليك؛ حتى لا يكون ذلك مجرد نتيجة ضغوطٍ أو مرحلةٍ فكرية.

\\

لكن الإنسان غالبًا ما يتوقع الكثير، ويعيش مُغشًى في ما يرسمه من أحلامٍ يا أبلوج، وما دام على هذه الحال، فإني أشك بأنه سيستمر واقفًا على قدمه في هذه الحياة.

وش معنى أحشفًا وسوء كيلة؟

هذه يا طويل العمر لها قصة، فيروى أن رجلًا ابتاع من تاجرٍ تمرًا، فأعطاه حشفًا وأساء له في الكيل. فقال الرجل: «أحشفًا وسوء كيلة!»
والحشف: الرديء من التمر.
يعني أتعطيني تمرًا رديئًا وفوق هذا تغشني في الميزان!
فأصبحت هذه الجملة مثلًا يضرب لمن يجمع بين خصلتين ذميمتين.

.

لم تكن تخاف من ألا تُحِب أو تُحَب بقدر ما كانت تهلع من العلاقة المسخة، من أن تعيش نعيمًا هانئًا ثم يتحول ببساطةٍ لبغضٍ جحيميٍّ مع الوقت.. كانت تفزع، ويرتعد قلبها كلما تخيلت حجم الذكريات التي ستعلق بها آنذاك، تلك التي بها لن تعلم ما تفعل.

تعبت من مداراة والدي وامتصاص ردات فعله، مثل الطفل الذي يجب ان اعتني في تعابير وجهي وكلامي لأنه ان رآني غاضبة وعقدت حاجباي يحول الموضوع إلى مسألة عقوق ولا يعتذر إلا اذا جئت انا، لدي في داخلي غضب السنين نفسي اصرخ في وجه واقول كل حاجة في داخلي، والله حتى مشاكل بابا مع امي انا اللي احلها لاني كالاسفنجة

كل أفعالك هذه إن دلت، دلّت على عظم ووفرة أجرك!
ليه تعبسين الآن؟ تعرفين إنك تقومين بأجلّ وأعظم الأعمال؟ التعب في البر! هو هذا فعلًا البر اللي الله وصّى فيه.. ما في شيء يجي بالسَّاهل.
تعرفين أنا لو أبغى أشوف كلامك هذا بنظرة بشوفه بنظرة اللي (شوفوني أحسن منكم!) لأنك فعلًا فعلًا لو إنك تقومين بكل هذا وتراعين حتى تعابير وجهك لأجل والدك وتصلحين بين والديك فأنتِ والله أحسن مني. وما أقول إلا الله يثبتك ويا حظك ما شاء الله.
وأعتقد والدك كبير؟ لأن هالأمور غالبًا تصدر من كبار السن، فإذا كان حقًا كبير فهذا وقت البر الحقيقي، لما يكبرون والدينا في السن، هنا تتجلى العزيمة الحقيقية والولد البار من عدمه. مو الله تعالى قال: ﴿وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا﴾؟
ملاحظة «إما يبلغن عندك الكبر» وما بعدها؟ الله عالم بكل ما سيحدث، ووصَّانا، أمرنا بعدم التفوه بشيء يدل على ضجرنا منهم، وبجعل كل قولنا وأفعالنا لين ولطف.. كلها.
فاللي عليك الآن عشان ما تضيعين أجرك، إنك تحبين ما تقومين به، وتشعرين بعظمته.
وتذكري إن كل اللي نفعله الحين لوالدينا ترا مو تفضلًا منا، هذا رد جميل، هذا واجب تجاه من قاموا بأكثر من ذلك آلاف المرات لنا.
أبوك اللي سعى عشانك وتديّن وحمل فوق ظهره، اللي اهتم وياما تمرمط في المستشفيات عشانك، أبوك اللي يدعي الله لك دائمًا، ويتمنى لو يموت ولا يمسك سوء، هو اللي أنتِ الآن تتعاملين معه. حتى لو كان التعامل معه فيه صعوبة شوي، هو من داخله أنتم كل شيء.
أخيرًا عذرًا على الإطالة، لكن حبي عملك وافتخري به، أنتِ المفروض تجين تفتخرين مو تشكين، حبِّيه وبادري والدك باللطف والكلام الحلو، مو بس تمتصين ردات فعله. وثالث مرة، حبِّي عملك يحبك الله يا بنتي.

View more

صباح الخير شمشون، أي شيء يجيب لنا أجر وفير ?:

ath24er’s Profile PhotoGrey
وعليكم السلام ريثأ، وصباح النور يا عمري.
من الأمور التي أحرِّصُ عليها كثيرًا هذا الحديث:
قال الرسول ﷺ: «من قال حين يُصبح: اللهُم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدّى شُكر يومه».
لأن الله تعالى يقول: ﴿وإذ تأذَّن ربُّكم لَئِن شكَرْتم لأزِيدَنَّكم ولَئِن كفرْتُم إنَّ عَذابِي لَشدِيد﴾ إن شكرت النعمة تضاعفت ودامت، وإن جحدتها بعدم شكرها حرمكها الله.. والنعمة المسلوبة لا تعود.
ويقول ابن زريق:
ومن غدا لابسًا ثوب النعيم بلا
شكرٍ عليه فإن الله ينزعه

شرطة:

هيه اسمعوني..
في محاضرة من المحاضرات قبل فترة، كانت جنبي بنت لطيفة تعرفت عليها مؤخرًا، وأثناء حديثنا طلعت حلاوة رهيبة وذوقتها هي، وعجبتها مررة، ثم عطيتها بعد، قامت طلعت لي حلاوة من عندها وأبت إلا إني آخذها، رفضت وحاولت أتملص منا مناك وأبد ملزِّمة تقول لي لذيذة وبتعجبك، فأخذتها وضحكت، قلت شكلك بتصيرين صديقة الحلويات. بعد مدة من الزمن أكلتها، وكانت لذييييييييذة فعلًا! فقلت لها: اوه حلاوتك منجد لذيذة الحمد لله إني أخذتها، صوري لي غلافها بالله، وقالت لي طيب وكذا، المهم، اليوم أتفاجأ إنها جايبتها لي):??
وبس يعني، ودي آككللللهااا

جاوب بصدق وحسب اللي تسوّيه دائمًا، مُتسامح؟ أو إنّك تفضل الانتقام؟

ii_im_’s Profile Photoداروين.
الانتقام ليست صفة بشرية، وإن حدث واعتمدها الإنسان، سيهلك. لذا، الحمد لله ما أنام إلا وأنا ما في قلبي شيء على أحد أبدًا، راحة البال في هالقرار.

.

itix_’s Profile Photoشمشون
ما الاقتصار على شيءٍ ونسيان -أو بالأحرى تناسي- جذوره ومصدره الممتد منه إلا ضربٌ من الحماقة والتعمِّي! فأن تهين غرضًا أعطيتك إياه وتنكر إهانتك لي لمهزلةٌ عظيمةٌ ولتناقض!
فلتغشاهم الشفقة، هؤلاء الحمقى، الذين يواصلون قدحهم فيَّ متناسين أنِّي ما كُتبت إلا بقلم الإله، فلتغشاهم أجمعين.
+1 answer in: “_”

لو جاتك فرصه ترجّع شي واحد كان عندك وفقدته,ايش بترجّع ؟

هممم سؤال صعب، وما قررت إجابته للآن، لكن حقيقةً أتمنى لو أرجِّع دفتر ضاع مني في الثانوي.. دخلت قاعة الاختبار، طلعت، ونسيت آخذه، ولما رجعت اليوم الثاني، بحثت عنه باستماتة، في كل المدرسة، نزلت وطلعت نزلت وطلعت نزلت وطلعت، لكن بلا أي جدوى، اختفى. كان فيه مشاعر كتبتها فيه قبل فترة من ضياعه، وما كتب الله إني أرجع أقراها، فكنت أرجو إيجاده حتى ألقي عليها نظرة أخيرة على الأقل، كنت أبغى أعرف ايش كتبت، وايش كان شعوري وقتها، لكنه مع الأسف ضاع، وللأبد. ومن ذلك الوقت، ولليوم، أحس إن فيه جزء مفقود مني، جزء عوّضه استفهام.

الإجابة:

illll_’s Profile Photoفطَّة
كنت قد سألتُ قبل فترة سؤالًا، قلت فيه:
«هل سمعت بمصطلح القبح الجميل من قبل؟ إن كان كذلك، فما هو؟ وإن لم يكن، فأعطني توقعك» واليوم، وبعد طول انتظار، أعتقد بأنه حان وقت الإجابة عليه. إذًا، القبح الجميل، ما هو؟
حينما نقول قبحًا، أي أنه قبح حقيقي ولا شك في ذلك، ولو تمعّنا في تركيب المصطلح، لوجدنا صفة القبح جاءت أولًا، وكانت ثابتة، ثم بعد ذلك ولسببٍ ما، أضيفت إليه صفة الجمال.
حسنًا، متى يكون القبح جميلًا؟
يقول لك: القبح الجميل، هو الجودة في تصوير القبح.
فإظهار القبح بصورة محكمة، دقيقةٍ وأقرب ما تكون إلى التمام، يُولِّد القبح الجميل؛ لأنه من المتعارف أن الجمال مرتبط دائمًا مع التمام.
فمثلًا:
- عندما ترى لوحةً لحملٍ صغيرٍ يفترسه تمساح، يشق بأنيابه الحادة بطن الحمل، وذاك الصغيرُ يفرفر، جاحظة عيناه من الألم، يحاول بأقصى ما لديه لينجو، دماؤه تتساقط، وأحشاؤه تتناثر على الأرض. حينما يصوِّر لك الفنان مشاعر الهلع، ودقائق الأمور، حينما يظهر لك البشاعة على أكمل وجه، وبصورةٍ رهيبة، يُجسَّد القبح الجميل. فأنت هنا ستحس بالشناعة بلا شك، وسينقبض قلبك كلما ترى اللوحة، لكنك ورغم ذلك، ستقول: مُذهل!
- حينما يهجو شاعرٌ أحدًا بقصيدة، ويُحسن الهجاء ممثِّلًا قبح المهجو على أكمل وجه، أو حتى حينما تشاهد فلمًا، وترى مشهدًا لأبٍ مقيَّدٍ تُقتل أسرته كاملة أمام عينيه، الواحد تلو الآخر، بصورة شنيعة وبعد تعذيبٍ مريع، وكل هذا بواسطة صديقه الحميم، الذي لطالما وثق به. عندما يتقن الممثل إظهار تعابير الحقد، البكاء، العجز والخذلان، عندما تشتعل عيناه، ويقاوم، يحاول إنقاذهم باستمامة، لكنه يعجز، ومن ثم أخيرًا، يترجّى، يبكي كالطفل، ويجن من الصدمة. عندما يذيقك الألم، ولكأنك هو، ولا ينتهي المشهد إلا وأنت باهت، يتجلى القبح الجميل.
أخيرًا، حينما تقرأ رواية ويكون البطل فيها قبيحًا، قبيحًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في تصرفاته وألفاظه وكل شيء، لدرجة تكاد تتهوع قلبك لشدة ما توصله لك الكلمات من القرف، يُخلق مصطلحنا المذكور، حينما تصوَّر دقائق القبح، بطريقةٍ مذهلة. والأمثلة على ذلك لا تنتهي.

View more

Next

Language: English