أنا حتى قلمي التفَّاحي اللي استمريت أكثر من أربع سنوات ما أشتري وما أعتمد إلاه في كل مرة، تجاوزته ببساطة أول ما ضاع هالفترة وأخذت غيره... التجاوز لعبتي المخيفة.
يا الله يا الله يا الله، أرجوك اكتبي زي كذا بوفرة، تأثير كلامك ومدى انسيابه فظيع، ما اعرف كيف ممكن أوصف كلامك، لكنّه أشبه بماء انسكب في وعاء فتشكّل على شاكلته، وش الرابط بين الوصف وكلامك؟ مدري بس إنه رائع جداً
أشعر أنِّي اشتقت للمساحة الكبيرة التي يقدمها الآسك لي، لكن نفسي تأبى الإفصاح، ما عاد ثمة كلام يخرج، إنَّ كلماتي تتكسَّر داخلي كل يوم مصطدمة ببعضها البعض. ومشاعري الخجولة، تلك المسكينة تنزف حتى الموت جراء الحطام ولا كِساء لها لتقابل للعالم.
للأسف نفذ. شكرًا ياقلبي يعطيك العافية بنتظرهم الين يوفرونه مرة ثانية. شكرًا مرة أخرى
نفد* اسمعي أنا جاتني نسختين، وأعتقد إن أباك أحق بالنسخة الثانية مني.. وبكون سعيدة من قلبي والله لو ما رديتيني؛ لأني أدرك ما معنى شعور أن تبحث عن علمٍ ولا تجده.. ممكن تخلينا نشارك في إسعاد والدك احنا كمان وتعطيني شيء أتواصل به معك؟ + أبوك ما شاء الله ايش متخصص؟
اللي يعلمني من فين أقدر أشتري كتاب خصائص الحروف لحسن عباس هو في قلبي لقيام الساعة والله، أبغاه أبغاه أبغاه، بكل ما تحمله كلمة أبغى من معنى... ورقي طبعًا.
«وشدة العذاب هي الفجيعة، فجيعة الإنسان حين يلحظ الاضطهاد ولا يستطيع إلغاءه، وفجيعة الإنسان حين يرى الجماهير، وأخوه الإنسان يُساق إلى المذابح وتبقى الجماهير صامتة، معلنة موافقتها بصمتها، وهكذا تصبح كل الأرض العربية منفى... ويسلمه الرحيل إلى الرحيل»
ما أعرف، لكني أحس تلبس بالغموض باعتبار «لا تظهر كاملًا، كن غامضًا» وما أدري شنو، مجرد ترهات غبية؛ لأن فيها تكلف وإدِّعاء سخيف وبيِّن. ما قلنا لك كب عشاك أو كن ورقة مكشوفة وتتَّرراا، فقط كن طبيعيًا يا أخي. ترا العفوية وشخصية المرء الطبيعية لا تتناقض مع فكرة «أفصح عما يجب واكتم عداه» كل إنسان طبيعي يفعل هكذا. يعني حقيقة، تتكلف ظانًّا أنك غامض ورهيب بينما يظهر لنا العكس تمامًا، ولكأنك تحاول إخفاء نقص بك.
من الآن أقول لكم أنتظر شهر ٤ يوم ٤ من هالسنة، بيكون مميز وحبيب لقلبي إن شاء الله كرقمه، وكمان أحجز تميُّز وانتظار يوم ١٤٤٤/٤/٤ يا إلهي! تميز تميز. الله يحيينا.