@itix_

شمشون

Ask @itix_

Sort by:

LatestTop

Previous

Related users

_

أمنيتي الدائمة إني أعيش مع شخص حيكم عاش وخاض العديد من التجارب، أرافقه في كل مكان وأراقبه باستمرار، أسمع أحاديثه مع الناس، أرى كيف يعالج المشكلات، يحدثني عن تاريخهم الطبي وحكاياهم، أهتم بأدق تفاصيله، طريقة نومه وأكله وعيشه ووو، أقارن وأتدرب.. أتمنى لو أتتلمذ هكذا، أقتبس الحكمة.
+1 answer Read more

آنسة صبّارة:

ath24er’s Profile PhotoGrey
لطالما كنت أحزن وأتساءل في صغري حين أرافق بابا في مشاويره، كنت أراه يصادف رجال غرباء في طريقه، يضحك معهم ويمزح ويسولفون ووو، ثم يسلمون على بعض بحرارة ويروحون.. ظللت أندهش وأقول: ليه ما يتبادلون الأرقام؟ مع كل انسجامهم وحلاوتهم هذه، ليه كذا ينفصلون خلاص وكأن شيء لم يكن!
بعد مرور الأيام، الأشهر والسنوات، ولما كبرت، أدركت إن مو كل غريب يصادفنا لازم نبني معه علاقة ونحطه في منزلة المعارف.
فيه غرباء، من الأفضل عدم تدنيسهم بالمعرفة.

كيف اعود لله؟ احس اني حرمت ذكره واستشعار آياته مع محاولاتي العديده في اني ارجع لله ومحاولاتي ودعائي في اني ما افكر بالناس ولا بالدنيا مع محاولاتي في اني اقترب منه لكن بلا فائده ? كيف اعود لله

تدرين؟ أنتِ محظوظة، محظوظة جدًا والله. لا أتأول على الله، ولكني أحْسَبه يحبك. حقيقةً، سؤالك هذا، محاولاتك العديدة، رجاؤكِ وبحثك عن طريق العودة، ما كل هذه إلا توافيقٌ من الله. إنه يناديك، مع أن هناك الكثير ممن صَمَّ آذانهم وحرمهم صوته.
هل فعلًا يحرمون صوت الله؟ ايه.. يقول تعالى:
﴿أَوَلَم يَهدِ لِلَّذينَ يَرِثونَ الأَرضَ مِن بَعدِ أَهلِها أَن لَو نَشاءُ أَصَبناهُم بِذُنوبِهِم وَنَطبَعُ عَلى قُلوبِهِم فَهُم لا يَسمَعونَ﴾ كيف يطبع؟ يختم على قلوبهم فلا تتعظ بموعظة، ولا تنفعها ذكرى.
كلمات الله لا تؤثر بهم، قلوبهم لا تخشع، وآذانهم صمَّاء عن الحق. والأسوأ من ذلك، لا يشعرون أبدًا أنهم على خطأ.
شايفة ليه أقول لك محظوظة؟ لأن الله ينبِّهك! ويجعلك تحاولين!
أما بالنسبة لليش ما عدنا نستشعر الآيات، فأصغي يا حلوتي: قرأت سابقًا، أن رجلًا قال لحكيمٍ ذات مرة: في داخلي ذئبان يتصارعان، خيِّرٌ وشرير، من الذي سينتصر؟ فأجاب الحيكم: الذي تطعمه أكثر!
وهذه بالضبط الإجابة. حاليًا حوطتنا المعاصي، التفَّ حولنا كل ما يثقب سفننا، الذئب الشرير يأكل، والخيِّر يجوع، وبلا شك، في ظل وضعٍ كهذا تلك السفينة غير المحصنة ستمتلئ بالثقوب، سيدخلها الماء السام من بين يديها ومن خلفها، ورويدًا رويدًا، بلا سابق إنذارٍ ستغرق. تبتلعها الظلمة.
يقول تعالى: ﴿...فَلَمّا زاغوا أَزاغَ اللَّهُ قُلوبَهُم وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ﴾ أي: «فلما مالوا وانحرفوا عن الحق، أمال الله قلوبهم عن الحق والاستقامة، والله لا يوفق للحق القوم الخارجين عن طاعته». يا الله.. يتساهل الإنسان في العصيان أولًا، ومن ثم يتمادى، فيُضلّه الله أكثر! يزيغ قلبه! ويعطيه نعمًا، فيضله أكثر ويستدرجه.. وهكذا، حتى يطبع على قلبه، فلا يشعر. أعوذ بالله.
واحنا، أما تظنين أن قلوبنا دخلها من السم الكثير؟ كل تلك الموسيقى، الأفلام، التساهل في الواجبات، الشتم، الغيبة، وغيرها الكثير.. حقيقة، لولا عناية الله وحرصه لغرقت من زمان، من زمان يا بنتي. ولا؟ كيف تبين القلب يخشع وهو أكثر ما يستقبله الهوى والعصيان؟ كيف تبين تنصرين ذئبك الخيِّر وأنتِ ما تطعمينه إلا قليلًا؟
يقول الله ﷻ: ﴿أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الحَقِّ وَلا يَكونوا كَالَّذينَ أوتُوا الكِتابَ مِن قَبلُ فَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَت قُلوبُهُم وَكَثيرٌ مِنهُم فاسِقون﴾
ما زال لديك فرصة، الله يناديك. لا تسمعي لأي وساوس شيطانية، لا تيأسي من رحمة الله، اقرئي القرآن مرة وثلاث وأربع، اسمعيه، اقرئي التفسير، وقللي المعاصي، استغفري الله كثيرًا، زاحمي السوء بالطاعات والقرآن حتى يتطهر قلبك..
لكن احذري، احذري من أن تجعلي للشيطان إليك سبيلا، لا يُقنطك! مهما أذنبتِ توبي، مهما تبتِ وثم رجعتِ للذنب ارجعي للتوبة كذلك، واقرئي القرآن، شفاءٌ لما في الصدور.
تبين يرجع قلبك حقًا؟ جاهدي وقللي المعاصي؛ لأن الله قالها ٤ مرات في كتابه: ﴿الله لا يهدي القوم الفاسقين﴾
وصدقيني، تقدمي خطوة، وسيسحبك الله؛ لأنه يقول:
﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾
اسألي الله الهداية وتقربي إليه بالصلوات والواجبات، واستشعري قولك في كل صلاة: ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾
ممكن تفيدك:
https://ask.fm/itix_/answers/142465034007?shareBy=itix_&utm_medium=iOS&utm_source=copy_link
-
https://ask.fm/itix_/answer/143794943511?utm_source=copy_link&utm_medium=iOS&shareBy=itix_
وأعتذر من قلبي على الإطالة.

View more

:

Y6e_’s Profile Photoعشوق.
السلام عليكم جميعًا.. اليوم، قُبيل ساعة تقريبًا، أراد شخص ما لكم النجاة، جميعكم فكر بكم، وما اكتفى أبدًا بحصر فكره في نفسه. قبيل ساعة، قرر أن يتقاسم معكم الحياة، وأن ينبهكم على الكنز الماثل أمامكم، كنز عظيم، لكننا في الغالب لا نراه، نحسبه كأي صندوقٍ عتيقٍ آخر.. وبينما الأكثرية ممن يروه يهرعون إليه ناسين إخوتهم الذين يتوقون لكسرة خير، توقف هو وقام بمشاركتكم إياه، فضَّل أن يريكم يوم عرفة، ويذكركم به. قال لي: «أنتِ عارفة إن مثل هاليوم ما يجي إلا مرة وحدة في السنة، إن ربي يكون بالسماء الأولى ويستجيب الدعاء ويعطي عباده! فلذلك طلبي باختصار أن تطلبي منهم بأسلوبك الخاص وطريقتك بأنه في هالوقت بين العصر والمغرب يجب أن يبذلوا جهدهم بالدعاء، أن يختلي الإنسان مع نفسه ليدعي الله من قلبه وبخالص جوارحه.. وأنتِ طبعا أولهم. الحياة فيها فرص ما تتعوض مثل اليوم، فلذلك ابذلي جهدك أن تكون كلماتك لها طابع إيجابي تقربك وتقربهم من الله سبحانه وتعالى.. وأن تحثهم على الخير والدعاء واستعظام هالوقت اللي نحن نعيشه حاليا واحنا صيام برحمة الله تعالى. حاولي تستثمرين هالوقت بخلوة مع الله وحثيهم يختلون مع الله سبحانه وتعالى». قال لي ما أنزل كلامه، لكني ما قدرت أتجاهل صدق كلماته، هذا أسلوبي.
دعواتكم المعلقة، رجاءاتكم وأمانيكم، أحلامكم الصغيرة والغصة في صدوركم.. بثُّوها إلى الله اليوم ولا تضيعوا فرصتكم. لا تضيعوا الكنز الذي شارككم به. فلتغنموا. اليوم يوم العتق من النار، أكثروا من الخير والدعاء لتعتقوا، حتى لو باقي دقيقة.

View more

تحكي شمشون؛

كان يا ما كان في قديم الزمان، وفي مكان بعيد ثمة وحش وحيدٌ بلا اسم، وذات يوم، قرر الوحش بأنه يريد اسمًا، لذا ذهب في رحلة للعثور عليه. لكن العالم كان كبيرًا، أكبر بكثيرٍ من أن يستطيع لفّه وحده! لذا انقسم إلى اثنين، وحش ذهب إلى الغرب والآخر باتجاه الشرق.
الذي ذهب إلى الشرق، عثر على قرية صغيرة، وبمدخلها صادف حدادًا فقال له: «أيها الحداد، أعطني اسمك» استنكر الحداد وأجاب: «لا يستطيع أحد الاستغناء عن اسمه!» فقال الوحش: «إذا أعطيتني اسمك، سأدخل فيك وأعطيك القوة» فوافق الحداد: «حقًا؟ إذا كنت ستجعلني قويًا فسأهبك اسمي». دخل الوحش في الحداد، فأصبح الحداد أقوى رجل في القرية، يحبه الجميع ويلتفون حوله، ولكن، في يوم من الأيام بغرابةٍ قال: «انظر إلي، انظر إلي كيف يكبر الوحش بداخلي» وسُمع صوتٌ أجش من داخله «اسحق اسحق، كُل كُل، ابلع» الوحش الجائع أكل الحداد من الداخل إلى الخارج! وعاد الوحش مرة أخرى بلا اسم.. لذا، قرّر أن يذهب إلى هانز الإسكافيّ، وعندما دخل فيه، سُمع صوتٌ شاحبٌ مجددًا «اسحق اسحق، كُل كُل، ابلع» وعاد من جديد وحشًا بلا اسم. دخل في توماس الصياد أيضًا، لكن الصّوت سُمع مجددًا: «اسحق اسحق، كُل كُل، ابلع» فعاد مجددًا بلا اسم.
سئم الوحش، وذهبَ إلى قلعة ليبحث عن اسمٍ جميل. في القلعة، كان ثمة طفلٌ صغير، مستلقٍ على السرير يأكله المرض، فقال الوحش: «ما رأيك أن تعطيني اسمك، وأعطيك القوّة؟» رد الطفل: «إن عافيتني من مرضي وجعلتني قويًا، فلك اسمي». دخل الوحش في الصبي الهزيل فأصبح معافى! سُرَّ الملك وهتف: «الأمير أصبح بخير، الأمير أصبح بخير!» أحبَّ الوحش اسم الولد، وأحب أيضًا العيش في القلعة، لذا بالرغم من أنه كان جائعًا تحمّل، كل يوم تؤلمه معدته ولكنه تحمّل، وفي يومٍ من الأيام، عندما بلغ جوعه أوجَّه قال: «انظروا إلي، انظروا كيف أصبح الوحش بداخلي كبيرًا» أكل الصبي الملك والخدم أيضًا مُردِّدًا: «اسحق اسحق، كُل كُل، ابلع» وعندما لم يعد في القلعة أحد، أكمل الصبي رحلته. استمر في المشي أيامًا بعد أيام، وفي يومٍ من الأيام، التقى الولد بالوحش الذي سافر إلى الغرب، قال الفتى: «لدي اسم، لدي اسمٌ جميل». لكن الوحش الذي ذهب إلى الغرب قال: «أما أنا فلا أحتاج لاسم، أنا سعيدٌ بدونه. علينا أن نقبل ما نحن عليه، وحوشٌ بلا اسم» إلا أن الولد لم يدعه يُكمل، وبوحشية أكله. أخيرًا صار لديه اسم، ولكن، كل الناس الذين كانوا ينادونه به اختفوا، أصبح وحيدًا، شاحبًا لا يملك إلا اسمه.. جوهان، كان اسمًا جميلاً أيضًا.
- مقتبسة من عمل ياباني.

View more

٢:

itix_’s Profile Photoشمشون
البكتيريا يا عزيزي مثلها مثل أي كائن حي، تقوم بعملياتها الحيوية وتنتج طاقتها، طبعًا فيه منها النافع والضار، وإذا دخل الضار جسم الإنسان، يُعالج بالمضادات الحيوية فتحاربه.
أما الفيروس، مجرد مادة ميتة، ما يقوم بأي عملية حيوية ولا يقدر ينفع نفسه بأي شيء، ولكأنه جماد.. لكنه مخلوق شيطاني، وكما يسميه مصطفى محمود: دراكولا. ذاك الميت في تابوته نهارًا، وما إن يجن الليل حتى يستيقظ باحثًا عن رقبةٍ يمتص دمها لآخر قطرة فتغدو دراكولا مثله. كذلك الفيروس، فهو بمجرد ما يدخل الجسم، وينقض على الخلية الحية، تعود له الحياة!
وأول ما يلمس الخلية، يحقن حمضه النووي DNA أو RNA -حسب ما يحمله الفيروس- داخلها ويدخل في قلبها تاركًا زوائده في الخارج، فيبدأ يأمرها بنسخ الآلاف منه، والخلية ما تميّز إنه دخيل، وتحسب إن هالأوامر صادرة من نواتها، فتنفذ.
أخيرًا، هالخلية المصابة اللي تعطلت عن كل مهامها واكتفت بالنسخ فقط، تنفجر، وتخرج آلاف النسخ الفيروسية للجسم، فينتشر انتشار النار في الهشيم، ويصيب خلية بعد أخرى وتتكرر العملية، حتى يذبل الجسم، وأحيانًا يموت.
وما يخيف، إن حمضه النووي قد يندمج بشكل طبيعي مع الخلية، ويصير ساكن يتضاعف بانقسام الخلايا وتكاثرها، ومجرد ما يتعرض لأشعة أو مواد كميائية يثور ويبدأ حربه اللي ذكرناها فوق!
والأدهى من هذا، إنه ما يُتعرف عليه بسهولة، والمضادات الحيوية ما تُجدي معه، علاجه يترك لمناعة الجسم، ومدى قوتها؛ لهذا نجد بعض الأمراض يمكن تُشفى، وأخرى لا شفاء منها إلا بأعجوبة كالإيدز وغيره. فإما أن ينتبه الجسم لهالخدعة ويحاربه في الوقت المناسب، أو يفوت الأوان ويدمر الفيروس كل شيء.
وقتها فقط، عرفت ليه مرات يمرضوا أخواني بالحمى (نزلة برد) وما يعطيهم الدكتور ولا دواء؛ لأنه فيروس، والفيروس يترك للمناعة.
مع ذلك، نقدر نَقِي الجسم ونساعده في العلاج.. بس كيف؟

View more

+1 answer in: “١:”

هل تحب إظهار حبك وتعلقك بالشخص أم ترى ذلك ضعف؟.

النقطة تعني نهاية الجملة، أي لا كلام بعدها. بينما الاستفهام علامة طلبية، مفتوحة وشرهة للأجوبة، تنتظر الكلمات بعدها. كيف لك الجمع بين متضادين هكذا وسد صرخات استنجاد الاستفهام بصخرة نقطيَّة؟

قصة شمشون:

كان يا مكان في قديم الزمان، عصفورٌ بهي، له جناحان بريشاتٍ براقة وألوان، يحلق في سماء الحرية، ويدخل سرورًا عظيمًا على قلوب أولئك الذين يراقبون تحليقه. وذات يوم، رأت امرأة هذا العصفور وفتنت به، شاهدته يطير مندهشةً حتى حدود الانبهاء، قلبها يخفق بجنون، وعيناها تلمعان من شدة الانفعال! دعاها العصفور لمرافقته، وطارا معًا وهما في كامل الانسجام. كانت متيمة بالعصفور، تحتفي بجماله طوال الوقت، لكنها فكرت ذات يوم: «تُرى هل يتوق إلى جبالٍ بعيدة؟» خافت، خافت أن يرحل وألا تقع في الحب مرة أخرى. أحسّت بالغيرة، غارت من قدرة العصفور على الطيران، وأحسّت بأنها وحيدة.
فكرت: «في المرة المقبلة، حين يظهر العصفور سأنصب له فخًا، وهكذا، لن يتمكن من الطيران مجددًا» وعزمت على ذلك.
ولاحقًا، عاد العصفور -الذي كان هو أيضًا مفتونًا بها- لرؤيتها في اليوم التالي، فوقع في الفخ وحبسته في القفص.
كل يوم، كانت تراقبه المرأة بشغفٍ وتعرضه أمام صديقاتها، فيهتفن: «ما أسعدك!» ومع ذلك، بدأت الأمور تتغيّر بشكلٍ غريب، فبما أن العصفور صار ملكها ولم تعد بحاجة لأن تعمل على كسب وده، لم تعد تهتم به. والطائر الذي لم يعد بإمكانه التحليق والتعبير عن معنى لحياته، بدأ ريشه يذبل، يفقد بريقه ويتحوّل جماله إلى قبح.. لم تعد المرأة توليه أي اهتمام، بل اقتصرت عنايتها على إطعامه وتنظيف قفصه فقط. وذات يوم، مات العصفور، فحزنت المرأة للغاية، ولم تكف عن التفكير فيه، لكنها لم تتذكر القفص أبدًا، تذكرت فقط اليوم الذي لمحته فيه لأول مرة، وهو يطير بعيدًا، بعيدًا محلقًا فوق الغيوم.
لو أنها استجابت لدوافع مشاعرها كما ينبغي، لأدركت أن الشيء الذي أثار انفعالها عندما التقت العصفور كان حريته والطاقة الكامنة في جناحيه، وليس حسن شكله الخارجي. وهكذا، خسرت حياتها معناها عندما فقدت العصفور، وجاء الموت يقرع بابها.
سألت المرأة الموت:
- لم جئت؟
فأجاب:
- لكي تتمكني من الطيران معه مجددًا في السماء، لو أنك تركته يرحل ويعود في كل مرة، لكنتِ استطعتِ كسب ودّه ولازداد إعجابك به أكثر فأكثر، لكن من الآن فصاعدًا، أنتِ بحاجة إليّ لتقدري على استعادته.
وغشّاها الظلام.
- قصة قرأتها ذات مرة فحكيتها.

View more

Next

Language: English