بلاد المقابر أوطاني, وشعب التنقيص شعبي, رسالةٌ اكتبها لجدراني وأناملي و أوراقي وأقلامي, لبرد الليل في غرفتي المكشوفة, وإلى روحي التي أرتوت كمٍ هائل من البن لتبقى يقظة, إلى تعبٍ ما بعدهُ تعب قضيته في ترتيب كلماتي, فكانت النهاية حلمٌ دُفنَ بعد أن هُدم بالإحباط, وعزيمة تلاشت من قلة التقدير. - محمد السرديه.
-نص نثري بعنوان"بساطة". -مستوحى من أعماق واقعي. -مرحبا،الثالث من حزيران،يقتلنا الواقع لقسوته ويحطمنا الخيال لبساطة أحلامنا،"عالم يقدس الجدار لقسوته ويحطم الودود لهشته" أحلامنا أبسط من البساطة وتحقيقها أشبه بمعجزة،فأنا يا سادة بطل بلا قلادة سأبوح بالسر كالعادة. لولا بساطة أحلامنا ما كنا هنا وما كنا نقاتل لأجلها،"فكلما كبر الشيء كبر همه معه" كوننا فقراء يا صديقي لا يعلو سقف طموحنا فوق المستطاع فالمطلب هو واحد "عيش حياة كريمة وطيبة" إضافة إلى حلمنا البسيط كلما كدتك الحياة كلما أحببت البساطة بها حتى أن أبسط الأشياء ترسم على شفاهك البسمة ولا تروق لك الأشياء الباهضة،هذا هو السر أن لا تعلي سقف طموحك فسيهدمها الواقع على رأسك إعتد على عيش حياة بسيطة لا ترجو شيئا من فخامتها واصنع لنفسك عالما خاص بك بعيدا عن إزدحام المتطلبات،صادق الأشياء التي تكون سهلة المنال وإعشقها وإعتد عليها وإجعلها مصدر سعادتك فحين تحتاجها ستجدها وإن بحثت عنها ستلقاها فالواقع بقسوته لن يترك لك القوة. -شكر خاص لكل من قرأ النص بحذافيره. -(ك ع ط). -أرجو عدم سرقة الجهود المبذولة.
-"يظلّ المريض بالسلّ مشدوداً بخيط الأمل الرهيف إلى آخر نقطة من عمره،ويدّعي أنه يتمتّع بصحة جيدة،إن المريض بداء السلّ يخدع نفسه بنفسه،و "القوادة" يُلائمها ذلك." -مُقتطفة من كتاب "مُذكرات قبْو" للراحل "فيدور دوستوفسكي".