شوفتي لامي وقعدتي معاها تذكرني بلحظات و ايام قديمة موجعة فيها فقر وطلاق وازمات متعددة ، لهاسبب ما اجلس معها ابدا وهي ملاحظة هالشئ ولاهي عارفة ليه ، كيف انسى اللي راح و اكمل عادي مع شوفتها :(
عادي، تمردي على الماضي، الماضي لا يساوي الحاضر. لا تعطينه قيمة أكبر من لحظاتك الحالية، امك مالها علاقة بتعلقك في شي انتهى وراح، انتي المسؤولة، تحملي مسؤوليتك.
أميرة الله يسعدك انا بعض الناس أتوتر في كلامي معهم ما اعرف أتكلم ووجهي يحمر وهالشي اثر على علاقاتي عندك حل ؟ :(
استمري تقابلينهم، مع الوقت وكثرة الاحراجات يخف التوتر، يساعد كذلك انك تتخلصين من هالصورة عن نفسك معاهم، شوفي نفسك تتكلمين بثقة في حضورهم وتمسكي بالصورة إلى أن تتجلى.
بالوعي، والوعي وحده. في كل لحظة عندي خيارات بين الانا المزيفة، والذات الحقيقية، أن أعي بهذه اللحظة التي أقف فيها على هذا المفترق.. هو التنوير. خدعة الايجو التي خدعنا بها هي انه "هو نحن"، صوته صوتنا، عليك أن تخرج حتى من إطار نفسك، لتستطيع أن ترى بوضوح أنك لست هو. كلما وضعت القوانين وحددت الحدود وقلت أنا كذا او أنا ذاك.. فأنا لازلت استلف هويتي من الايجو.