هل للحزن مجال في حياتتك؟.
لا يطرق الحزن بابنا قبل أن يدخل، ولا يستأذن قبل المجيئ، هو بمثابة ضيف ثقيل الظل، بجميع الأحوال علينا أن نستقبله وربما نحسن ضيافته كي يفل مسرعًا، ونكسر خلفه "جرّة" كي لا يعود إلينا مجددًا.. ثم نملؤ بيتنا -حياتنا- بضيوف خفيفي الظل ولطفاء -السعادة- بحيث إن أتى إلينا على غفلة منّا لا يجد له متّسع، فيعود أدراجه خائبًا.
#عنان_الرفاعي | ©️
٣:١٩ صباحًا / ١٠-١-٢٠١٩ - الخميس
#عنان_الرفاعي | ©️
٣:١٩ صباحًا / ١٠-١-٢٠١٩ - الخميس