وكم تحبس تلك التعاسة خلف ابتسامة، هزة رأس، وبعض البلاهة .. وتمضي في يومك وما ان تختلي بنفسك ليلاً يهبط السكون وتتنزل الهمموم . فكأنك لست المازح صباحاً ولا الضاحك ظهرا وعصراً ولا المهون على البائسين عند المساء ... الى متى تكتم ما تخفي، الامر غير متعلق بالكبرياء يا صديقي، كلنا عندنا جانب مظلم وكلنا فينا من البؤس ما فينا ... تحرر من اقنعتك وكن ولو ليوم واحد كما أنت.