السلام عليكم، هل حلال استخدام البرامج الكراك؟ (التي تكون بمبلغمالي لكن نستخدمها بالمجان) و ايضا الكورسات يوجود منها بمبلغ كبير(٢٥ الف جنيه للكورس الواحد) لكن يوجد مواقع تاخذها و ترفعها بالمجان فهل حرام ان استخدم هذه الكورسات المجانية؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قل: "هل يحل"
وقل: "البرامج المقرصنة" أو ذات الكراك (بالإنگليزية: الكراكد)
واهتم بتحسين لغتك فهي هويتك وثقافتك.
أما بعد،
فمَثَلُ سرقة كتاب إلكتروني أو برنامج كمثل سرقة كتاب أو جهاز حقيقي من مكتبة أو متجر. لا فرق في التوصيف البتّة، وقد لعن الله السارق.
- طيب يا مولانا اللي اشترى الكتاب بالحلال ثم نسخه أو صوّره وبيوزعه مجانا لوجه الله؟
حرام يا حبيب مولانا. لأن الله قال: يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود. وشرط البيع المكتوب على أول صفحة من الكتاب: لا يجوز نسخ الكتاب إلا بإذن الناشر و/أو المؤلف.
وقد غلط بعض العلماء غلطا فاحشا، غفر الله لهم، إذ زعموا أن نسخ الكتاب مندرج تحت حرية التصرف في الملك.
- طيب ليه الغلط فاحش يا شيخ؟ متقول أنه اجتهاد سائغ؟
لا مسوغ للسرقة. وفيه ضرر وظلم بالناشر والمصنف. انظر الى كمية البرامج والكتب بل والألعاب وحتى الأغاني المسروقة اليوم بين المسلمين. الاستهانة بالسرقات الإلكترونية أصبح أمرا طبيعيا ومن البلاء العظيم في زماننا. ثم نستعجب من كمية الشكاوى عن قلة البركة في طلب العلم والرزق.
وانتبه: فتوى العلماء بجواز استخدام البرامج المقرصنة للضرورة في غير استخدام تجاري ليس إباحة للسرقة، بل هي مثل الترخص في سرقة الخبز والتمر للجائع. والضرورة تقدر بقدرها، فلا يجوز سرقة المايكروسوفت أوفيس مثلا مع وجود وفرة من البدائل المجانية، وعلى هذا، فلا يجوز سرقة الألعاب والأغاني بحال من الأحوال لأنها من الرفاهيات، ولا ضرورة في ذلك (حتى في الألعاب والأناشيد المباحة).
تنويه ٢: لا يشمل هذا من حصل على ترخيص مباشر من الناشر والمصنف، فحكم هذا كحكم الهدية. كما لا يشمل المخطوطات والمطبوعات القديمة التي مر عليها زمن وما عاد لها حقوق طبع لانتفاء الضرر بالمؤلف والناشر. ويختلف حد الزمن باختلاف البلد ومجال العلم.
فمثلا تقويم العام ٢٠١٨ لا قيمة له بعد انتهاء ٢٠١٨. فلا حرج لمن اراد أن يصوره أو يرفعه من أجل الحكم المفيدة مثلا.
وكتب هندسة الإلكترونيات تسقط حقوق طبعها بمرور عشرين سنة، لأن العلم تطور وتغير جدا.
بعض الكتب الشرعية في بحوث النوازل لها حقوق طبع لمدة عامين، وبعض دواوين الشعر لها حقوق طبع تستمر إلى مائة عام.
فإن شككت، فالأسلم سؤال المصنف أو ورثته أو الناشر.
واحتسب ثواب دعم المصنف والمبرمج والناشر في ثمن شراء منتوجهم النافع.
قل: "هل يحل"
وقل: "البرامج المقرصنة" أو ذات الكراك (بالإنگليزية: الكراكد)
واهتم بتحسين لغتك فهي هويتك وثقافتك.
أما بعد،
فمَثَلُ سرقة كتاب إلكتروني أو برنامج كمثل سرقة كتاب أو جهاز حقيقي من مكتبة أو متجر. لا فرق في التوصيف البتّة، وقد لعن الله السارق.
- طيب يا مولانا اللي اشترى الكتاب بالحلال ثم نسخه أو صوّره وبيوزعه مجانا لوجه الله؟
حرام يا حبيب مولانا. لأن الله قال: يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود. وشرط البيع المكتوب على أول صفحة من الكتاب: لا يجوز نسخ الكتاب إلا بإذن الناشر و/أو المؤلف.
وقد غلط بعض العلماء غلطا فاحشا، غفر الله لهم، إذ زعموا أن نسخ الكتاب مندرج تحت حرية التصرف في الملك.
- طيب ليه الغلط فاحش يا شيخ؟ متقول أنه اجتهاد سائغ؟
لا مسوغ للسرقة. وفيه ضرر وظلم بالناشر والمصنف. انظر الى كمية البرامج والكتب بل والألعاب وحتى الأغاني المسروقة اليوم بين المسلمين. الاستهانة بالسرقات الإلكترونية أصبح أمرا طبيعيا ومن البلاء العظيم في زماننا. ثم نستعجب من كمية الشكاوى عن قلة البركة في طلب العلم والرزق.
وانتبه: فتوى العلماء بجواز استخدام البرامج المقرصنة للضرورة في غير استخدام تجاري ليس إباحة للسرقة، بل هي مثل الترخص في سرقة الخبز والتمر للجائع. والضرورة تقدر بقدرها، فلا يجوز سرقة المايكروسوفت أوفيس مثلا مع وجود وفرة من البدائل المجانية، وعلى هذا، فلا يجوز سرقة الألعاب والأغاني بحال من الأحوال لأنها من الرفاهيات، ولا ضرورة في ذلك (حتى في الألعاب والأناشيد المباحة).
تنويه ٢: لا يشمل هذا من حصل على ترخيص مباشر من الناشر والمصنف، فحكم هذا كحكم الهدية. كما لا يشمل المخطوطات والمطبوعات القديمة التي مر عليها زمن وما عاد لها حقوق طبع لانتفاء الضرر بالمؤلف والناشر. ويختلف حد الزمن باختلاف البلد ومجال العلم.
فمثلا تقويم العام ٢٠١٨ لا قيمة له بعد انتهاء ٢٠١٨. فلا حرج لمن اراد أن يصوره أو يرفعه من أجل الحكم المفيدة مثلا.
وكتب هندسة الإلكترونيات تسقط حقوق طبعها بمرور عشرين سنة، لأن العلم تطور وتغير جدا.
بعض الكتب الشرعية في بحوث النوازل لها حقوق طبع لمدة عامين، وبعض دواوين الشعر لها حقوق طبع تستمر إلى مائة عام.
فإن شككت، فالأسلم سؤال المصنف أو ورثته أو الناشر.
واحتسب ثواب دعم المصنف والمبرمج والناشر في ثمن شراء منتوجهم النافع.