أصبح ثقيلاً عليّ أن أطرق أبوابهم بيوت اصدقائي التي لم تكن تخلو من إجتماعنا ، أصبحت أمر عليها وكأنها اشباحٌ. اصبح من الصعب عليّ تذكر كيف كانت تبدأ الامور كيف كنت أطرق الأبواب ؟ كيف أضم يدي؟ لأطرق أصبحت الأبواب موصدة ٌ في وجهي . مُصفحة، تجرح كالزجاج أكثر الأماكن التي كانت تريحني أصبحت أهرول مبتعداً عنها، أصبحت أكثر ما يؤذيني.
||+ صباح البخور و المسك والعنبر بس يوم الجمعهه أصبح هالوقت 😂😂👽💔لا تنسون سورهه الكهف نور ما بين الجمعتين ربي يعطيكم العافيهه و جمعهه خفيفه ولذيذهه عليكم كالعادهه 💕...؛
في تلك الليلة، تحدثنا لبضع دقائق او بعضِ ساعة، كان البرود يعتري كلانا، بادر احدنا بسؤالٍ والآخر اجاب على قدر السؤال، ثم ساد الصمت بيننا، كان كل منا ينتظر ان يسمع ما يريد ان يقوله الآخر، لم يبادر احدنا بالكلام. اغلقت الهاتف بعد الوداع، لم نعاود التواصل في تلك الليلة، فكرنا في ان ذلك الحل كان الافضل، وصلنا الى مرحلة التخاطر من الأُلفة التي بيننا،لم يعاتب احدنا الآخر! ظننت ان النهايات مؤلمة، ظننت ان هنالك قدراً ما من الالم، ظننت اني سوف ابكي حتى تجف دموعي، ظننت اني لن اقدر على تجاوز هذه الليلة، لكن ولاول مرة، خاب ظني! ما زلت اتسائل اي نوع من النهايات تلك، النوع الذي لا يوجد فيه خطأ من احدنا، النوع الذي كان من اجل انقاذ انفسنا، النوع الذي كان فيه خير لكلينا💔💔
كنت أكذب في كل مرة قلت لك إن كل الطرق تؤدي إليك، أنا من كان يعطف الطريق عنوة ليعود إليك، أنا الآن لا طاقة لي بعكف شَعري فما بالك بكل هذه المسافة بيننا.