"كنت أستحق محبة كاملة، لا يعكر صفوها شيء من الاحتمالات و التساؤلات و الشكوك المؤلمة، أو أن أشعر من خلالها بأنني قلِق، كنت ولا زلت أستحق طمأنينة لا تتخللها المخاوف، و بقاء دائم لا يتطلب جهد مني، و أفعال أكثر صدقاً .
"أنا واحدٌ من هؤلاء البشر، الذين يفضلون البقاء بلا رفقة، ولكي أكون أكثر دقة، أنا شخص لا أجد في الوحدة أي أَلَم أو عناء. ولا أجد في قضاء ساعة أو ساعتين يوميا في الركض وحيداً بدون التحدُّث مع أحد، وقضاء أربع أو خمس ساعات أُخرى فى مكتبي وحيداً، شيءٌ صعب أو مُمل. حيثُ أن لدي هذه النزعة مُنذ طفولتي، فمثلاً عندما يكون لدي خيار، كُنت دائماً ما أُفضل قراءة الكتب في عُزلة تامة أو الاستغراق في الاستماع إلى الموسيقى، عن تواجدي مع أي شخص آخر. فأنا دائماً لدي أشياء لفعلها وحيداً