"قد لا نحتاج لمن يكتب كثيرًا، لمن يحدِّثنا دائمًا عن حبه لنا، قدر حاجتنا لمن يستوعبنا بـ فوضويَّتنا المزعجة، بـ عاداتنا التي تبدو غريبة للناس وبـ ضجيجِ أفكارنا من العالم.. أميل أكثر لمن أتحدث معه بـ حرية دون عناء التفكير في اختيار كلمات مناسبة للحديث معه، يحتوي تفكيرك ويتفهم وجعك وأحزانك القديمة دون عناء أن تُجمِّل مواقفك أو تراعي نظرته لك، هو يحبك بـ كل ما فيك من سوءٍ وقبح، لا تشعر بالخجل معه، لا تشعر بـ عناءٍ وأنت تتجاوز الجميع لتبقى بجواره، أميل وأُتَيَّم بكل ما هو صادق وليِّن."- محمد طارق
لكنّني مُتعب، وأريد أن أقول الآن، أنّ هذا يكفي، وأنّ الغنائم ما كانت بمقدار تلك الحروب، وقدماي لا تريدان أن تحملاني إلّا لمكانٍ أضع رأسي فيه ولا أفكّر.
لكنّه يَعرفُني جيّدًا دونًا عن الجميع ، نَظرات عَينِي الشارِدة و ايماءَات وجهِي التِي لا تُجيدُ اخفائي عن عينيه ، يَعرف بشكِل مُميّز لمسَ قَلبي ، و يُجيد ترتِيب الكلَام ليُطَمئِن روحي ، و كأنَ الطمأنينَة خُلقت على يَديه ، مُميّزٌ هو ..♥️