الذين توقفوا عن المقاطعة سيتوقفون عن أي شيء مشابه لأن المقياس لديهم شعوري شخصي ، فاستمرارهم بقدر حرارة شعورهم. وأما المستمرون فهم يبنون على المبادئ لا على الشعور وحده ، ومن شأن المبادئ الثبات المرتبط بالمعنى والاستعلاء على دائرة العاطفة المجردة. وهكذا في سائر قضايا الأمة الإسلامية ؛ إنما يثبت على نصرتها أصحاب المبادئ ، ومن هذه المبادئ يتولد الشعور فيظل بسببها متوهجاً.أحمد السيد .
وأنا يا رب مفزوع من فوات الأوان وعناء السعي، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة، أرني الدروب وامنحني من الطرق أيسرها، أسألك بنورك أن تنير بصيرتي وتمدني بالقوة لأكمل المسير، وأن تجنبني مشقة الرحلة وتيهها، وتمد لي يد العون لأصل ولا أضل بعد وصولي أبدًا.🤍
وأي قول أجل واعظم من قوله عز وجل قال تعالى : { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب } عليكِ بالذكر فإنه سبب لنزول السكينة والرحمة ، فكذلك القلوب بور خراب وهو عمارتها وأساسها 🤍.
لست بالشخص المثالي ، ولا أريد أن تراني هكذا ، انا فقط شخص بسيط للغايه ، يقف في منتصف الأشياء كلها .. فلست بالشخص الملتزم ولكني في جهاد مستمر لنفسي ، اخطائي كثيرة ولا تنتهي ولكني أرجو التوبة دائمًا والمغفرة ، أؤمن بالجمال الروحي ولا يعنيني الظاهر ، لست أيضًا بدون عيوب ولكني أؤمن بأن اللّه خلق فينا النقص فالكمال له وحده .. مزاجي وترهقني حتى التفاصيل الصغيره ، وربما تؤرقني مجرد كلمة عابرة ، ولكن لدي قلب جميل ، ويبذل كل طاقته في إسعاد من يُحب ، قلب بسيط لا يعرف الخصام .. يصفو سريعًا ويتغافل من أجل إبقاء الود !🤍.
لرمضان ، لابد من وقفة صادقة ، ولابد من التغير ليسَ في رمضان فقط ، أنما قبل رمضان يجب أن نتهيأ لاستقبله ، بقلب وعقل سليم ، ونستقبله بالطاعات ، والاهم أن نستمر في ذلك بعدَ رمضان 🤍.