"أنا لا أعلم كم من المرّات ساق الله لي الألطاف والتسخير في غيبه، وكنت أظن الظروف التي تحدث معي أمرًا روتينيًا.. ولكنني حينما أتأمل في تفاصيلها أندهش من عظيم رحمة الله التي حلّت فيها! لأوقن تمامًا أن الله دائمًا معي، وأنني لم أكن يومًا بمفردي، يقينًا وإيمانًا وتسليمًا."
"دع القهوة تبرد. لا ترد على الهاتف. ضع كلتا يديك في جيبك، وراقب الفرص تمرّ. دع القلق يأخذ منك ما يأخذ. اقترب مما تخاف. رحِّب بحقيقة أن كل شيء لن يصبح بالضرورة على مايرام، وأنك لا تمانع هذا على أية حال. لا شيء يهم إذا ابتعدت عنه مسافة كافية، لا شيء يهم الآن."
ربّي إنـهُ يومُ الجمعة؛ أحبّ الأيامِ عندك.. أسألك أن تحقق لي أحلامي وتغفر لي ذنوبي.. أسألكَ ألا تُذيقني بأهلي وكلّ من أحب مكروه.. أسألك أن تستجيبَ دعوةً في قلبي أنـتَ أعلمُ بها منـي ..
"والله لن تجد أجمل من اختيارات الله لحياتك، كلها تنصبّ في صالحك وأنت لا تعلم، وكل الخير في تدابير الله.. فقل بقلبٍ راضٍ "رضيت يا رب".. ولا تكره شيئًا اختاره الله لك، فعلى البلاء تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقد تؤجر، وعلى الصبر تؤجر، فرب الخير لا يأتي إلا بالخير."
"منتهى الراحة النفسية أن تَكِل أمرك إلى الله تعالى.. أن تخرج من حولك وقوتك إلى حوله و قوته، أن يوقن قلبك بأنك مستسلم تمام الإستسلام له، مُسَلِم ناصيتك له ليمضي فيك حُكمه وأنت كامل الإطمئنان به.. تجد في قلبك قمة الحب له مع الخوف منه، إذا مَرَّ بك ما يقلقك تلجأ إليه وأنت موقن أنه سيتولاك.. ظنك الدائم به أنه أرحم بك من نفسك."
في الحياة نعيش بين "يسر" و "عسر"وكلاهما نعمة ففي اليسر يكون الشكر "وسيجزي الله الشاكرين"وفي العسر يكون الصبر "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" الحمدلله حمداً تستديم فيه النعم وتطيب..
ستُدرك لاحقًا معنى إنَّ ربِك لبِالمِرصادِ، فمن زرع بك ألمًا سيتألم، ومن كان سببًا في أذيتك سيتأذى، ومن هانت عليه أوجاعك ستهون كُل مشاعره، الصفعة ستُرد، والمحنة ستمُر، وروحك ستُزهر، وستنطفأ روح من أطفأك قبل الحين، إنَّ الله لا ينسى.