اراح الله قلبك وازاح همك وفك كربك واعطاك من السعادة اضعاف ما تتمني وكتب لك كل الخير اسعدك ربي
روق بالك مفيش حاجة تستاهل استغفر وصلي عالنبي عليه الصلاة والسلام هتلاقي الخنقة راحت
-انها الثامنة صباحا ً جلست في شرفةٌ منزلي اتأمل هدوء الصباح واستمتع بقهوتي متمنيناً ان تصلح ما افسده ارق ليلة البارحة ؛ جلست احاول نسيان ما لم استطع نسيانه امس واتحسس بيداي ذاك الشيب الذي تخلل رأسي ليذكرني اني اتممت ال40 من عمرى ومازلت وحيداً وكأن الدنيا الهتني عن لذة الحياة فقد فقدت الرغبة في عيش حياة زوجية هادئة مليئة بالسعادة والاحداث العائلية ؛ ذلك الحلم الذي طالما تخيلته وتمنيت ان اعيشه ولكني ابتسم وانا مدرك ان الحياة ومشاغلها بريئة من ذلك الزمب واباغت نفسي كاني احاول ان اتهرب من تلك المواجهة التي اعترف فيها بإني هزُمت فقد كنتي انتي يا "اسيل" من تسبب في ذلك الارق ؛ "اسيل" تلك الجميلة ذات العيون الفاتنة التي رسمت في مخيلتي اول صورة عن جمال حوريات البحر حتي بعد ان مضي علي فراقنا ثلاثة عشر عاماً وبضع شهور وايام مازال وجهي يبتسم فرحاً لمجرد ذكر اسمك..مازلتي موهوبة في التسلل الي عقلي ومشاركتي افكارى..(لسة مكانك في قلبي يا ست الحسن محفوظ جسمك علي صدرى حتي مكانه محفور لو كنتي موجودة كنت فرشتلك رمشي دوسي ولا تخافي دا القلب من بعدك اصبح مكان مهجور)..ولكن سرعان ما يتعكر صفوي واعود الي رشدي واتذكر انه لا يجوز ان اتذكر اسمك الي الان وقد اصبحتي امً لاثنتين من الحور العين "صبا" و"ريتال" تلك الكائنات الملائكية التي حاولت جاهداً ان اتذكر ان كنا اخترنا تلك الاسماء لاطفالنا معاً ام انهم من خيال زوجك ذلك المحظوظ..ولكنِ عندما اتذكر زوجك ينتابني شعوراً من الغيرة ممزوج ببعض الغضب ولكن افضل ان يكون هذا الشعور هو احساس التميز فـ انا الان في مكانة مرموقة لا يسمح وقتي لان افكر بكِ او زوجك او بناتك نعم انه كذلك ..انا لا انذكرك بالمرة يا اسيل يا تلك الجميلة 💗