عبود لحديثك اللطيف….✍️💜

سأكتب لكِ وأنا أعلم أنكِ لن تشعري بكلماتي ولن تقرأيها سأكتب لانني لا أجيد فعل أي شيء غير ذلك.
من قبلكِ كانت الأشياء تعبرني وأعبرها، لا يقفُ أحدنا للآخر، ولا يلتفت.
كانتْ قدماي أصغرَ؛ لئلا تتورطَ في لغمِ حبٍّ معجونٍ بالأكاذيب.
كانَ سمعي أثقلَ؛ لئلَّا تستدرجَني أغنيةٌ جميلةٌ أو صوتٌ عذبٌ لمعاناةٍ لا أقدرُ على تحملها.
عيناي أقلَّ اتساعًا؛ لئلّا تستوطِنَها نظرةٌ ساهمةٌ، تُعيدُ القلبَ إلى ضلالِهِ القديم.
تركُلُني الحياةُ وأركلُها؛ لِنرى أيُّنا أقدرُ على إيذاءِ صاحبِهِ وإيلامِهِ. كنتُ الخاسرَ دائمًا.
لكنَّنِي لمَّا مررتُ بكِ؛ نسيتُ كيفَ تصغرُ الأقدامُ وكيفُ تنغلقُ الآذانُ وكيفُ تنسدلُ الجفونُ على العيون.
مَنْ يقولونَ أنَّ الحبَّ أعمى، لمْ يروا كيفَ تنبتُ لي عينانِ وديعتانِ حينَ أراكِ. وكيفْ تنطفِئانِ لحظةَ الوداعِ.
من يقولونَ أنَّ الحبَّ مُكبِّلٌ ومُقلِقٌ، لمْ يلحظوا يديَّ المبسوطتينِ، ولا صدري الواسعَ كبحرٍ يحتضنُ العالمَ كلَّه، ولا الأجنحةَ التي نمَتْ في ظَهري.
صرتُ أركلُ الحياةَ كما تركلني، صرتُ أركلُها بلُطفٍ مؤلم، ثم أركضُ بخِفّةٍ إلى عينيكِ.
يمكنني أن أتكلم مُطولًّا ولساعاتٍ، عن الحبِّ والوطنِ والجوعِ والخوفِ والثورةِ والبكاءِ والضحكِ والكتبِ والأغاني والأساطيرِ والمواويلِ والتاريخِ والجغرافيا وحسابِ المثلثاتِ والنجومِ والأيامِ، وبضع آياتٍ من الذكرِ الحكيم.
لكنني حين أقفُ أمامكِ، أنسى فجأةً أنَّ لي لسانًا، وأنَّ هنالك ما يمكنُ أنْ يُقالَ ..
من قبلكِ كانت الأشياء تعبرني وأعبرها، لا يقفُ أحدنا للآخر، ولا يلتفت.
كانتْ قدماي أصغرَ؛ لئلا تتورطَ في لغمِ حبٍّ معجونٍ بالأكاذيب.
كانَ سمعي أثقلَ؛ لئلَّا تستدرجَني أغنيةٌ جميلةٌ أو صوتٌ عذبٌ لمعاناةٍ لا أقدرُ على تحملها.
عيناي أقلَّ اتساعًا؛ لئلّا تستوطِنَها نظرةٌ ساهمةٌ، تُعيدُ القلبَ إلى ضلالِهِ القديم.
تركُلُني الحياةُ وأركلُها؛ لِنرى أيُّنا أقدرُ على إيذاءِ صاحبِهِ وإيلامِهِ. كنتُ الخاسرَ دائمًا.
لكنَّنِي لمَّا مررتُ بكِ؛ نسيتُ كيفَ تصغرُ الأقدامُ وكيفُ تنغلقُ الآذانُ وكيفُ تنسدلُ الجفونُ على العيون.
مَنْ يقولونَ أنَّ الحبَّ أعمى، لمْ يروا كيفَ تنبتُ لي عينانِ وديعتانِ حينَ أراكِ. وكيفْ تنطفِئانِ لحظةَ الوداعِ.
من يقولونَ أنَّ الحبَّ مُكبِّلٌ ومُقلِقٌ، لمْ يلحظوا يديَّ المبسوطتينِ، ولا صدري الواسعَ كبحرٍ يحتضنُ العالمَ كلَّه، ولا الأجنحةَ التي نمَتْ في ظَهري.
صرتُ أركلُ الحياةَ كما تركلني، صرتُ أركلُها بلُطفٍ مؤلم، ثم أركضُ بخِفّةٍ إلى عينيكِ.
يمكنني أن أتكلم مُطولًّا ولساعاتٍ، عن الحبِّ والوطنِ والجوعِ والخوفِ والثورةِ والبكاءِ والضحكِ والكتبِ والأغاني والأساطيرِ والمواويلِ والتاريخِ والجغرافيا وحسابِ المثلثاتِ والنجومِ والأيامِ، وبضع آياتٍ من الذكرِ الحكيم.
لكنني حين أقفُ أمامكِ، أنسى فجأةً أنَّ لي لسانًا، وأنَّ هنالك ما يمكنُ أنْ يُقالَ ..