من وجهك نظرك ،، كيف يمكن للرجل أن يصحح أو أن يعمق من نظرته إلى المرأة ؟
يوماً ما .. نظفت أرضيةٍ خشبية بتفان ..
بحيث جعلتها تلمع وتبدو كالمرآة ..
أمضيت في ذلك وقتاً معتبراً ..
ولم تكتمل سعادتي بذلك حتى جاء أحد (العبطاء) وداس على كل شبر منها ..
كأنه درويش يرقص في حضرة صوفية ..
وكأنه أمعن في إذلالها وإذلال من لمعها ..
دون أن يشعر بشناعة ما يفعل ..
عندما حصل هذا .. يومها انتبهت لحذائي ..
وللأرضيات التي لم أنظفها يوماً .. ولكنها كانت دائمة اللمعان ..
انتبهت إلى أمي .. وإلى نساء أخريات صابرات ..
ثم جربت يوماً ..
أن أنظف مرحاضاً نتناً ..
قد قضى فيه بعض الباشاوات حاجياتهم ..
دون أن يقول لي أحد .. شكراً ..
فانتبهت مرة أخرى ..
فأحداً لم يطلب مني يوماً أن أقول شكراً ..
وأنا لم أقلها يوماً بدوري ..
رغم أن المراحيض كان دائماً نظيفة ..
.
كانت هذه البداية بالنسبة لي ..
بدأت أرى الصابرات .. وأرى العبطاء ..
الأحداث التي ذكرتها ليست بعظيمة ..
ولم تكن أكبر مشاكل المرأة أن أحداً لم يقل لها شكراً ..
بل سلسلة مترابطة متماسكة من المشاكل الصغيرة ..
ولكن هذه كانت البداية بالنسبة لي ..
التي جعلتني أنتبه ..
وأحس ..
وأتخيل نفسي مرأة ..
هذا كل ما عليك فعله يا عزيزي ..
كل ما تقوله عن المرأة ..
كل ما تطلبه وتنتظره منها ..
سواء أكان اجتماعياً أم دينياً ..
تخيل نفسك فقط امرأة ..
وأطلب من نفسك ما تطلبه منها ..
حينها ستبدأ بالفهم ..
.
.
بحيث جعلتها تلمع وتبدو كالمرآة ..
أمضيت في ذلك وقتاً معتبراً ..
ولم تكتمل سعادتي بذلك حتى جاء أحد (العبطاء) وداس على كل شبر منها ..
كأنه درويش يرقص في حضرة صوفية ..
وكأنه أمعن في إذلالها وإذلال من لمعها ..
دون أن يشعر بشناعة ما يفعل ..
عندما حصل هذا .. يومها انتبهت لحذائي ..
وللأرضيات التي لم أنظفها يوماً .. ولكنها كانت دائمة اللمعان ..
انتبهت إلى أمي .. وإلى نساء أخريات صابرات ..
ثم جربت يوماً ..
أن أنظف مرحاضاً نتناً ..
قد قضى فيه بعض الباشاوات حاجياتهم ..
دون أن يقول لي أحد .. شكراً ..
فانتبهت مرة أخرى ..
فأحداً لم يطلب مني يوماً أن أقول شكراً ..
وأنا لم أقلها يوماً بدوري ..
رغم أن المراحيض كان دائماً نظيفة ..
.
كانت هذه البداية بالنسبة لي ..
بدأت أرى الصابرات .. وأرى العبطاء ..
الأحداث التي ذكرتها ليست بعظيمة ..
ولم تكن أكبر مشاكل المرأة أن أحداً لم يقل لها شكراً ..
بل سلسلة مترابطة متماسكة من المشاكل الصغيرة ..
ولكن هذه كانت البداية بالنسبة لي ..
التي جعلتني أنتبه ..
وأحس ..
وأتخيل نفسي مرأة ..
هذا كل ما عليك فعله يا عزيزي ..
كل ما تقوله عن المرأة ..
كل ما تطلبه وتنتظره منها ..
سواء أكان اجتماعياً أم دينياً ..
تخيل نفسك فقط امرأة ..
وأطلب من نفسك ما تطلبه منها ..
حينها ستبدأ بالفهم ..
.
.