كانت مُعجزتك الكُبرى هي أن أحبَّتك المرأة التي كانت تخاف كثيرًا من وَضع قلبها خارج جسدها التي كانت تُفضّل العقلانية على العاطفة التي كانت لا تؤمن بوجود الحُب من أول نظرة أحبَّتك المرأة التي كانت تقول: لن أقع في شيءٍ يسلبني حُريتي. الآن.. هي التي ترفُض النجاة.
حينما أتزوج بالذي أُحِب، أتمنى أن أكتب في يومٍ مثلما كتبت رضوى عاشور: غريب أن أبقى مُحتفظة بنفس النظرة إلى شخصٍ ما طوال ثلاثين عامًا، أن يمضي الزمن وتمُر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى.
عزيزي/ أمس.. بكيت قبل أن أنام وكان في مُخططاتي أن لا أبكي ولكن الخُطط أحيانًا تفشل رغم بساطتها. الحنين يأكُلني.. لستُ بوجبة وليس بذئبٍ ولكنه يفعل.لا أُريد أن أكون هكذا، لا أُريد أن أكون هكذا عائلتي وأصدقائي وزُملاء العمل يُلقبونَني بالقويّة "قويّة وصار هيك فيّا؟" أشعُر وكأنهم يسبّونَني، أنا أضعف من حُجّة غيابك! *تنهيدة* كان يكفي أن تجرح قلبي فقط وتترُك لي عَيني.-هدير مدحت
كل شيء في غيابك يستسلم للموت: الأغاني والورد وقلبي. قلت في خاطري: أريد أن أكون وحدي .. لا أريد لشيءٍ منك أن يختبئ تحت جلدي أو في صوتي .. لا أريد أن أراني كما الآن، شاحبة، تجرني هواجسي نحو الخراب. لا أريد أن ... سكتُ، هرب صوتي مني كما يهرب العصفور من القفص. أعود للقفص مرة أخرى وبصوتٍ أقل حزنًا: لكنني أحبه وأريده معي.
الوقت لا يناسب أبدًا اتركي القلم من بين يديكِ، لن يستيقظ أحد من نومه كي يقرأ أنكِ خائفة. احذفي النص قبل أن تبدأي به، لا أحد يهتم. واكتمي تلك الصرخة التي في جوفك قبل أن تطلقيها، اخوتكِ الصغار سوف يستيقظون، وهذا يعني أن أمكِ سوف تنهار عليكِ ولن تسألك عن السبب؛ لأنها ستذهب كي تجعل الصغار ينامون مجددًا لأن الوقت قد تأخر. اكتبي على جدران غرفتك أن لا خوف مجددًا، وأن الحب حتمًا سيأتي، لكنه لن ينشلك من أفكار الليل وثقلها، وسيكون عليكِ التخلص منه؛ لأنكِ تعيسة ولا أحد يحب موجوعة مثلك. حسنًا.. اغلقي الأنوار، تنفسي بهدوء، واتركي القلم من بين يديكِ.. لن يقرأ أحد القصيدة. القي بقلبك بعيدًا عنكِ، ضعي رأسك بجانبك اتركي كل الأشياء تسقط، لمرة واحدة ارخي يديكِ ربما وقتها.. تستطيعين أن تغفو.
كنت منغسمًا في عد النجوم.. كنت قد وصلت لحد الجنون منذ وهله.. لم يستغرق الأمر مني كثيرًا بأن أغرق وددت أن أمسك يدي وأخرج من غرق أفكاري وددت أن تخرج الكلمات من فمي
عمرو حسن : وإيه الدُنيا سوى عيونك . مسار إجباري : ده عينيكِ شبابيك أغاني . محمد مُنير : ده عنيكِ دول مِرايات مرسوم أنا فيهم . رانيا عادل : صحيح أعمى لكن بعيونك بشوف العالم