لا يحبني حبيبي بالقدر نفسه الذي أحبه به ولا يفضلني أبي لأنني امرأة ولا تحب أمي كوني "مغلوبة الحيلة والأمر" مثلها تمامًا والطرق لا تعطيني فرصة لأسير بينها وأنا.. لا أدري في أي مكانٍ أرتمي والحلم الذي حلمت به ليالي عمري بأكملها تخلى عني لأنني لا طاقة لدي كي أعافر مجددًا وصديقي، حتى صديقي لما أخبرته عن تعبي قال "وأنا أيضًا تعب" فمددتُ يدي لأمسح دموعه ولم أكمل حديثي. ومشكلتي هي أنني حتى الآن لم أجد من يمسح دموعي عني.