عندما ينتهي انبهارك بي أعُود شخصًا عاديًا بالنسبة لك ! تتحول الاشياء التي تعجبك في شخصيتي لأشياء عادية مملة، تنتهي لهفة لقائك بيّ وتمل من جميع تفاصيلي وحتى حياتي تنفر منها.. ينتهي العتاب، الاهتمام والشغف واذا أنتهى أنبهارك بي سينتهي بعدها كل شيء و نعود غرباء، كما كُنا أول مرة
صفات الإنسان بالقران القنوط و الكنود و كذلك إنما النجوى من الشيطان لأن الشيطان يتمثل بالأشياء التي تحزن المرء وتدخل عليه الهم والغم، وقد أشار الله تبارك وتعالى إلى محبة الشيطان لما يحزن المرء فقال:﴿إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾فدل هذا على أن الشيطان حريصٌ على ما يحزن المرء ويضيق صدره ويدخل عليه الهم والغم.
لن تخلو الحياة من المكدرات، لكن سيحملنا لطف الله دوماً إلى أماكن أكثر نضرة واتساعًا، إلى مسراتٍ بعيدةٍ لم نتصوَّرها في أبعد خيالاتنا، وأرجو أن تبقى لامعاً جدًا محفوفاً بالمحبة والقبول، حتى إذا تعثرت مرةً وفقدت شُعلتك، أتبع أثر لمعانك، فأنت تستحق التوهج دائماً .